قد يبدو السرير المكان الأكثر أمانًا وراحة في المنزل، لكنه في الواقع قد يخفي مخاطر صحية غير متوقعة إذا أُهملت نظافته، فبين الأغطية والوسائد، تتراكم عوامل قد تجعل من مكان الراحة مصدرًا صامتًا للأمراض دون أن نشعر.
يعد السرير بيئة مثالية لتجمع البكتيريا والجراثيم، نتيجة التعرق اليومي وتساقط خلايا الجلد الميتة، إلى جانب الرطوبة والحرارة الناتجة عن النوم لساعات طويلة، هذه العوامل توفر ظروفًا مثالية لتكاثر عث الغبار والفطريات، والتي تُعد من أبرز مسببات الحساسية وأزمات الربو، نقلاً عن موقع "mattressnextday".
وتشير الدراسات الصحية إلى أن الإنسان يفقد آلاف الخلايا الجلدية أثناء النوم، ما يشكل غذاءً أساسيًا لعث الغبار الذي يعيش داخل الوسائد والمراتب، ومع مرور الوقت، قد يؤدي استنشاق هذه الكائنات الدقيقة إلى التهابات تنفسية، وحكة جلدية، واحمرار العينين،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم
