أفادت مصادر مهنية من قطاع إنتاج زيت الزيتون جريدةَ هسبريس الإلكترونية باستمرار وبروز تحديات تبصم سَير موسم جني الزيتون في عدد من الجماعات والأقاليم المعنية بهذه الزراعة، مسجلة أن على رأسها، رغم ارتفاع الإنتاج والمردودية بفعل التساقطات المطرية الخريفية، “ارتفاع تكاليف اليد العاملة وندرتها”، مع توقعات “تأخر عمليات الجني التي قد تستمر هذا الموسم إلى غاية شهر فبراير، على غير المعهود”.
وعن حالة الإنتاج وتحديات اليد العاملة أفادت المصادر ذاتها بأن “المغرب يشهد هذا العام إنتاجية جيدة في محصول الزيتون على المستوى الوطني”، مع “متوسط إنتاجية في القنطار تراوحت بين 14 و18 لتراً في عدد من المناطق” خاصة بإقليم قلعة السراغنة.
ندرة وتكاليف العمالة
أكد عبد اللطيف تبعليت، صاحب تعاونية فلاحية مُنتج فاعل في قطاع الزيتون بإقليم قلعة السراغنة (جهة مراكش-آسفي)، إن “وفرة الإنتاج هذه السنة تأتي مع ارتفاع نسبة الإنتاج في الأشجار الحيّة المثمرة التي تستفيد من السقي بأكثر من 90 في المائة”.
وفي تصريح لجريدة هسبريس أفاد الفاعل ذاته، المتابع لمستجدات السلسلة الإنتاجية، بملاحظة المهنيينَ الزراعيين ما وصفها بـ”أزمة اليد العاملة”، موردا: “يعاني قطاع الجني من ندرة حادة في العمالة، خاصة في إقليم قلعة السراغنة، بسبب انتقال العمال إلى مناطق أخرى تعرف بدورها نشاطاً في سلسلة إنتاج الزيتون وزيْته، مثل تاوريرت وجرسيف وغيرها.
أما بشأن تكاليف الجني فـ”وصلت أجرة العامل اليومية إلى 150 درهماً، بينما تبلغ تكلفة جني الصندوق الواحد (الذي يَزن حوالي 30 إلى 32 كيلوغراماً) قرابة 35 درهماً”، وفق إفادات استقتها هسبريس من المصدر ذاته.
هذا الوضع يفضي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من هسبريس
