رغم مرور نحو 16 عامًا على عرضه.. أفاتار يواصل التربع على عرش الأفلام الأكثر تحقيقًا للإيرادات

بعد مرور 16 عامًا على إطلاق فيلم "أفاتار" الأصلي، مازال الفيلم الذي بشّر بعصر الأفلام ثلاثية الأبعاد، يتصدر قائمة الأفلام الأكثر تحقيقًا للإيرادات في تاريخ السينما بـ 2.92 مليار دولار.

يُعرض هذا الأسبوع فيلم "أفاتار: النار والرماد" في دور السينما حول العالم، ويأتي هذا الجزء الثالث من ملحمة جيمس كاميرون الخيالية البيئية، التي تدور أحداثها حول قبيلة نافي الزرقاء، بميزانية تجاوزت 400 مليون دولار، ليصبح واحدًا من أغلى الأفلام التي أُنتجت على الإطلاق، ولا تقتصر أهمية نجاحه على استوديوهات القرن العشرين وشركتها الأم ديزني فحسب، بل يمتد تأثيره ليكون مؤشرًا على صحة صناعة السينما بأكملها.

اختبار حقيقي لصناعة السينما بعد عام ركود شباك التذاكر

يُعرض فيلم "أفاتار: النار والرماد" في نهاية عام شهد ركودًا في شباك التذاكر، مما يجعل نجاحه اختبارًا حقيقيًا لصناعة السينما، فإذا تجاوزت إيراداته العالمية حاجز الملياري دولار، ستعتبره الاستوديوهات بصيص أمل، ودليلًا على استمرار الإقبال على الأفلام الضخمة ذات الميزانيات الكبيرة في الساحة السينمائية الحالية.

أما إذا لم يحقق هذا المستوى من الإيرادات، أو في حالة الفشل الذريع، فمن المرجح أن تتزايد أصوات المتشائمين في الصناعة أكثر من أي وقت مضى.

الإيرادات العالمية للأفلام السابقة

حقق فيلم "أفاتار" الأصلي، الذي صدر عام 2009، إيرادات بلغت 2.92 مليار دولار أمريكي في شباك التذاكر العالمي، ليصبح بذلك الفيلم الأعلى إيرادًا على الإطلاق، متفوقًا على فيلم "أفنجرز: إندجيم" الذي حقق 2.8 مليار دولار أمريكي، وفقًا لموق Box Office Mojo.

وجاء في المركز الثالث الجزء الثاني من "أفاتار"، "أفاتار: طريق الماء"، الذي صدر عام 2022، والذي أعاد الجمهور إلى عالم باندورا محققًا إيرادات عالمية بلغت 2.34 مليار دولار أمريكي، ليصبح بذلك الفيلم الأكثر نجاحًا في حقبة ما بعد جائحة كوفيد-19، أما المركز الرابع فكان من نصيب فيلم آخر للمخرج جيمس كاميرون، وهو فيلمه الكلاسيكي "تيتانيك" الذي صدر عام 1997، وحقق إيرادات مذهلة بلغت 2.26 مليار دولار أمريكي آنذاك، ليكون الفيلم الوحيد ضمن قائمة العشرة الأوائل الذي صدر قبل عام 2009.

تقنية الأبعاد الثلاثية ودورها في صناعة الإيرادات السينمائية

بعد نجاح فيلم "أفاتار"، سارعت استوديوهات الإنتاج إلى تبني تقنية الأبعاد الثلاثية، إذ مكّنتها هذه التقنية من رفع أسعار التذاكر بشكل كبير، مما حسّن أرباحها، لا سيما في الأفلام التي تم تحويلها إلى ثلاثية الأبعاد في مرحلة ما بعد الإنتاج بتكلفة منخفضة نسبيًا، لكن الوضع كان مختلفًا بالنسبة لفيلم "أفاتار"، الذي صُمم وصُوّر أصلاً باستخدام تقنية الأبعاد الثلاثية، ما جعله تجربة فريدة في ذلك الوقت.

الأفلام الأكثر تحقيقًا للإيرادات وتأثير التضخم على القائمة

تجدر الإشارة إلى أن الترتيب غير مُعدّل وفقًا للتضخم، وهو ما يميل إلى إعطاء الأفضلية للأفلام الحديثة على حساب الأفلام الكلاسيكية الضخمة السابقة، في حين أن فيلمي "أفاتار" و"تيتانيك" هما الفيلمان الوحيدان اللذان صدرا قبل عام 2010 ضمن قائمة العشرة الأوائل في الترتيب غير المعدّل، أما الترتيب المعدّل -المتوفر فقط لشباك التذاكر في أمريكا الشمالية- يشمل أفلامًا كلاسيكية مثل "ذهب مع الريح"، و"حرب النجوم" الأصلية، و"صوت الموسيقى"، ويحتل فيلم "أفاتار" فيه المرتبة الخامسة عشرة.

يمكنك أن تقرأ أيضًا:


هذا المحتوى مقدم من العلم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من العلم

منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
موقع سفاري منذ 16 ساعة
العلم منذ 18 ساعة
موقع سفاري منذ ساعة
موقع سفاري منذ 16 ساعة
العلم منذ 22 ساعة
موقع سائح منذ 3 ساعات
موقع سفاري منذ ساعة
موقع سائح منذ 22 ساعة