أضافت شركة «الواحة للنفط» الليبية، اليوم الأحد، بئرين جديدتين للغاز إلى حقل الفارغ ضمن برنامج 2025، بحسب بيان نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني.
قالت الشركة في البيان إنها نجحت في استكمال أعمال حفر واختبار ووضع البئرين الغازيتين BB19 وBB20 على الإنتاج، وفق أعلى المعايير الفنية وباستخدام أحدث تقنيات الحفر والاستكمال.
خط «غرين ستريم» بين ليبيا وإيطاليا.. هل يحقق قفزة في تصدير الغاز؟
معدل إنتاج البئرين
أشار البيان إلى أن البئر BB19 سجلت معدل إنتاج يومي بلغ 14 مليون قدم مكعب من الغاز، إلى جانب 770 برميلاً من المكثفات، بينما سجلت البئر BB20 نحو 12 مليون قدم مكعب من الغاز و840 برميلاً من المكثفات، باستخدام خانق إنتاج بقياس 64/32.
قالت الشركة إن هذا الإنجاز يُعد دعماً مهماً للقدرة الإنتاجية لحقل الفارغ، الذي يُمثل المصدر الرئيسي لتغذية محطة السرير لتوليد الكهرباء، إضافة إلى دوره الحيوي في تزويد الشبكة الساحلية بالغاز الطبيعي لتلبية الطلب المحلي.
تراجع إيرادات النفط
أعلن مصرف ليبيا المركزي هذا الشهر إجمالي الإيرادات النفطية والإتاوات خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر بلغ 20.7 مليار دولار، بينما بلغ إجمالي الاستخدامات والالتزامات القائمة بالنقد الأجنبي 28.5 مليار دولار، وتسجيل عجز في استخدامات النقد الأجنبي بنحو 7.8 مليار دولار.
البئر BB20 التابع لشركة الواحة للنفط الليبية
أضاف المركزي أن ارتفاع عجز النقد الأجنبي عن الشهر الماضي نتيجة تراجع الإيرادات النفطية والإتاوات منذ شهر سبتمبر الماضي، موضحاً أنه غطى قيمة العجز من عوائد استثمارات المصرف المركزي من الودائع والذهب.
عجز النقد الأجنبي
قال رئيس قسم الاقتصاد في جامعة بنغازي حلمي القماطي، في حديث لـ«إرم بزنس»، إن بيان مصرف ليبيا المركزي عن الإيراد والإنفاق خلال الـ11 شهراً من 2025 ليس مجرد أرقام تُنشر للعلم بل هو مرآة لخلل بنيوي ظلّ يتراكم لسنوات وبدأت ملامحه تتحول من اختلالات محتملة إلى ضغوط حقيقية على مستقبل الاقتصاد الليبي.
«الخليج العربي للنفط» الليبية توسّع شراكاتها الدولية لرفع الإنتاج
أشار القماطي إلى أنه «عندما يقول البيان إن هناك عجزاً في النقد الأجنبي فهذه ليست مسألة محاسبية بل إشارة إلى أن الاقتصاد الليبي يستهلك دولارات أكثر مما ينتج، وأن النفط المورد الوحيد تقريباً لم يعد قادراً وحده على تغطية شهية إنفاقٍ مفتوحة بلا سقف».
هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس

