سجلت المخيمات البرية في مدينة الدمام، مع انخفاض درجات الحرارة، إقبالاً متزايداً من الأهالي والزوار على 600 موقع خصصتها أمانة المنطقة الشرقية على مساحة 6 ملايين متر مربع، إلا أن هذا الحراك السياحي الشتوي اصطدم باقتراحات لإعادة التنظيم، وسط شكاوى رصدت وجود مخالفين يسيطرون على المداخل والمواقف، ومخاوف أمنية وتنظيمية تتعلق بسيطرة عمالة غير سعودية على مفاصل التأجير والتحصيل المالي في تلك المواقع.**media[2780288,2780286,2780273,2780274,2780277,2780276,2780279,2780287,2780289,2780284,2780283]**وتحوّلت المخيمات البرية إلى الوجهة الأولى للهاربين من صخب المدينة، لكن عدداً من الزوار أبدوا استياءهم من التشوهات البصرية التي تخلفها العشوائية في بعض المواقع الخارجية، مطالبين بتدخل رقابي حازم لضبط المشهد العام وضمان جودة التجربة السياحية.مخالفات على أرض الواقعوكشف رصد ميداني لـ ”اليوم“ ملاحظات لعدد من المرتادين عن وجود ظاهرة تتمثل في تولي عمالة وافدة مسؤولية إدارة المخيمات واستلام مبالغ الإيجارات، مما يثير تساؤلات حول نظامية هذه الممارسات ومدى خضوعها للرقابة الأمنية والتجارية اللازمة لمنع التستر التجاري في هذا القطاع الحيوي.وأشار متنزهون إلى أن الفوضى لا تتوقف عند طريقة الدفع، بل تمتد إلى مواقف السيارات ومداخل المخيمات التي تشهد تواجد مخالفين يربكون حركة السير ويشوهون التنظيم الذي تسعى الأمانة لفرضه، مما يستدعي حملات ميدانية مكثفة لتطهير المنطقة من العشوائيات.تطوير المخيمات .. ولكن!وأعرب المواطن ريان الغامدي عن تفاؤله المشوب بالحذر، مؤكداً أن المخيمات شهدت تطوراً ملحوظاً في النظافة الداخلية والخدمات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية
