ملخص من المتوقع أن تستفيد السياحة خصوصاً من اليورو داخل الدولة المطلة على البحر الأسود، وأسهم القطاع بنحو ثمانية في المئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
تنضم بلغاريا إلى منطقة اليورو الخميس المقبل لتصبح الدولة الـ21 التي تعتمد العملة الأوروبية الموحدة، في اندماج يخشى بعض أن يؤدي إلى تفاقم التضخم وعدم الاستقرار السياسي.
LIVE An error occurred. Please try again later
Tap to unmute Learn more خلال الصيف، ظهرت حركة احتجاجية تطالب بالإبقاء على الليف البلغاري عملة وطنية، بقيادة أحزاب يمينية متطرفة وموالية لروسيا تستغل مخاوف البلغاريين من ارتفاع الأسعار.
لكن بالنسبة إلى الحكومات المتعاقبة التي سعت إلى تبني اليورو، فإن هذا الانتقال إلى العملة الأوروبية الموحدة سيعزز اقتصاد أفقر دولة في الاتحاد الأوروبي ويقوي علاقاتها مع أوروبا الغربية، ويحميها من النفوذ الروسي.
قبل بلغاريا، كانت كرواتيا خلال عام 2023 آخر دولة تتبنى العملة الموحدة التي طرحت رسمياً في الأول من يناير (كانون الثاني) 2002 داخل 12 دولة من دول الاتحاد الأوروبي.
انتخابات برلمانية جديدة وتواجه بلغاريا الدولة البلقانية البالغ عدد سكانها 6.4 مليون نسمة والعضو في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2007 تحديات جسيمة، في أعقاب الاحتجاجات المناهضة للفساد التي أطاحت أخيراً الحكومة الائتلافية المحافظة التي لم يمض على توليها السلطة سوى أقل من عام، مع احتمال إجراء انتخابات برلمانية جديدة ستكون الثامنة في غضون خمسة أعوام.
وفي ظل هذا الوضع غير المستقر، ترى بوريانا ديميتروفا من معهد "ألفا" لاستطلاعات الرأي الذي يدرس موقف الرأي العام البلغاري حول اليورو منذ عام، أن أية مشكلة تتعلق باعتماد اليورو تشكل مادة للاستغلال من السياسيين المناهضين للاتحاد الأوروبي.
ووفقاً لأحدث استطلاع رأي أجرته وكالة "يوروباروميتر" التابعة للاتحاد الأوروبي، يعارض 49 في المئة من البلغاريين اعتماد العملة الموحدة، ويبرز هذا القلق خصوصاً داخل المناطق الريفية الفقيرة.
"مكاسب كبيرة" قالت بيليانا نيكولوفا (53 سنة) التي تدير متجراً للبقالة داخل قرية تشوبريني الصغيرة شمال غربي بلغاريا لوكالة الصحافة الفرنسية "سترتفع الأسعار، هذا ما أخبرني.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية
