تبرز الفروق الزمنية بين جيل البومرز وجيل Z، لكن هوايات الجدات تعود كجسر بينهما وتعيد التوازن إلى الحياة الحديثة. يشير ذلك إلى أن أساليب العيش الهادئ والأنشطة اليدوية المرتبطة بالسكينة تتخطى الحواجز وتلهم فئة شبابية للبحث عن الاستقرار. توفر هذه الهوايات متنفسًا نفسيًا وتدعم الإبداع والصحة الذهنية، كما تشجع على قضاء وقت حقيقي بعيدًا عن الشاشات. وتظهر آثارها في انتشار ممارسات بسيطة تعزز التفكير العميق والتواصل الواقعي.

الكروشيه يعتبر الكروشيه من أكثر الهوايات انتشارًا بين الشباب نظرًا لبساطته وتعلمه السريع. يتيح للمشترك صناعة البطانيات والملابس والإكسسوارات يدويًا، ما يمنح شعوراً بالإنجاز والهدوء النفسي. يرى Gen Z في هذا الفن وسيلة لتقليل التوتر والابتعاد عن الضوضاء الرقمية مع إبراز الإبداع الشخصي. يعزز التشارك بين الأصدقاء والأسرة من خلال تبادل الدروس والمشاريع الصغيرة.

القراءة ونوادي الكتب تعود القراءة إلى الواجهة كفعالية اجتماعية عبر نوادي الكتب. يلتقي الأعضاء لسرد الآراء وتبادل التوصيات، وهو ما يعزز الروابط المجتمعية ويعيد فكرة التواصل الهادئ. تؤكد هذه النوادي أن القراءة ليست مجرد نشاط فردي، بل أسلوب تبادل خبرات وتجارب. يسهم ذلك في تعزيز مهارات التفكير النقدي والقراءة المنظمة.

السكراب بوك وصناعة دفاتر الذكريات تنشأ موضة السكراب بوك من إعادة ترتيب الصور والتذاكر والذكريات في دفاتر ملموسة. يعكس Gen Z قيمة التوثيق اليدوي وعلاقة أكثر صدقًا مع التجارب اليومية. يربط هذا الأسلوب التنظيم الذهني ويمنحه مساراً لإبقاء الذكريات حية بعيدًا عن التشتت الرقمي. يعزز كذلك الحس الفني والتعبير الشخصي من خلال تصميم الصفحات وتنظيم المحتوى.

مراقبة الطيور تجلب مراقبة الطيور هدوءًا وتواصلاً مع الطبيعة. يرى الشباب في هذا النشاط فرصة لتعميق الانتباه والتأمل. يمكن ممارسته من الشرفة أو الحديقة، وهو نشاط يساعد على الاسترخاء وتحسين التركيز. يعزز ارتباط الفرد بالبيئة والوعي البيئي.

المخبوزات المنزلية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز