تواجه الأسر صعوبات متزايدة بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة عالمياً، ما يجعل ضبط المصروفات اليومية أمراً ضرورياً. وتوضح الخبيرة الدكتورة باكينام سيف الدين أن التخطيط المالي المسبق يساعد على تحديد تكلفة كل بند بشكل واضح. وتؤكد أن التطبيق والمتابعة المستمرة ضروريان حتى لا تخرج المصروفات عن الخطة وتفقد الهدف من الميزانية. وتتجه الأسر نحو اعتماد استراتيجيات عملية لتخفيف أثر الغلاء والحفاظ على الاستقرار المالي.
التخطيط أساس السيطرة على المصروفات تؤكد مدرّسة المحاسبة أن أول خطوة لأي أسرة هي التخطيط الجيد للميزانية الشهرية، مع تعريف واضح لتكلفة كل بند من بنود الإنفاق. وتوضح أن وضع الخطة يحدد المسار للإنفاق ثم يأتي التنفيذ والمراقبة المستمرة لضمان الالتزام وعدم تجاوز الحدود. وتؤكد أيضًا أن عدم وجود خطة قد يؤدي إلى هدر الدخل وتآكل الاستقرار المالي. وتضيف أن متابعة الخطة بشكل منتظم تقي من المفاجآت وتدفع نحو الاستدامة.
لا توجد ميزانية ثابتة تصلح للجميع تشير الدكتورة باكينام سيف الدين إلى أن نسب الإنفاق الثابتة لا تناسب جميع الأسر، فطبيعة الأسرة وعدد أفرادها والدخل وتكاليف الاحتياجات مختلفة. وتُشدد على أهمية وضع حد أقصى للنفقات الشهرية يتناسب مع الظروف الخاصة بكل أسرة، مع الالتزام بهذا الحد قدر الإمكان. وتؤكد أن المرونة مطلوبة لمواجهة النفقات الطارئة والتغيرات غير المتوقعة في الأسعار. وتلفت إلى أن الاختلاف بين الأسر يجعل المعايير الشخصية هي الأساس في التخطيط المالي.
أخطاء شائعة تزيد الأعباء المالية تشير إلى أن أكثر الأخطاء شيوعاً تتمثل في العشوائية في إدارة المصروفات وعدم وجود خطة واضحة للإنفاق. وتلفت إلى الشراء غير المدروس للأشياء دون تقييم حقيقي للحاجة، ما يؤدي إلى استنزاف الدخل بشكل غير مبرر. وتؤكد أن غياب التقييم الحقيقي للحاجة وربط الشراء بالميزانية يفاقم العبء المالي. وتوضح أن الاستمرار في هذه العادات يفتح باباً للفوضى المالية والتراكم الدين.
نصائح عملية لتقليل النفقات دون ضرر تنصح الأسر بكتابة الاحتياجات الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها مع تخصيص جزء احتياطي لمواجهة أي زيادة مفاجئة في الأسعار. وتوضح أن وجود صندوق احتياطي يساعد على تفادي الأزمات المالية غير المتوقعة. وتؤكد على ضرورة تقليل المصروفات غير الضرورية وتقييم الأولويات بشكل دوري. وتدعو إلى مراجعة النفقات بشكل مستمر لإعادة توزيع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
