تعود جذور الثروة الذهبية الكندية إلى منتصف القرن العشرين.
تفردت كندا بين دول مجموعة السبع الكبار بتسجيل "صفر طن" من احتياطيات الذهب الرسمية حسب بيانات عام 2025، لتصبح بذلك الدولة الوحيدة ضمن القوى الاقتصادية العظمى التي لا تمتلك أي مخزون من المعدن الأصفر.
ويأتي هذا التحول نتيجة سلسلة من القرارات السياسية والمالية التي اتخذت على مدى عقود، والتي انتهت ببيع كافة الأصول الذهبية التي كانت تمتلكها الدولة.
من قمة الاحتياطيات إلى مسار التصفية تعود جذور الثروة الذهبية الكندية إلى منتصف القرن العشرين؛ حيث كانت تمتلك واحدا من أكبر الاحتياطيات العالمية. وفي عام 1965، بلغ حجم الاحتياطي أكثر من ألف طن، بقيمة تقديرية وصلت آنذاك إلى 1.15 مليار دولار.
إلا أن عام 1980 شكل نقطة تحول جوهرية، حين قررت الحكومة والبنك المركزي بدء برنامج التصفية التدريجية للذهب، باعتباره أصلا "غير منتج للعائد"، واستبداله بأصول أكثر سيولة مثل العملات الأجنبية والسندات الحكومية.
تسارع المبيعات خلال ثلاثة عقود شهدت الفترة بين عامي 1986 و1993 تسارعا ملحوظا في عمليات البيع؛ حيث تخلت كندا عن نحو 437 طنا من ذهبها، لينخفض المخزون من 625 طنا في عام 1985 إلى أقل من 190 طنا مع مطلع عام 1994.
واستمر هذا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة رؤيا
