مع مطلع عام 2026، لا يبدو الحراك الثقافي في المملكة امتدادا اعتياديا لما سبقه، بل بداية واضحة لمرحلة أكثر وعيا بدور الثقافة في تشكيل الصورة، وبناء التأثير، وإدارة الحضور على المستويين المحلي والدولي. البداية هنا ليست صاخبة، لكنها محسوبة؛ تبدأ من القارئ، ومن المدينة، ومن تجربة ثقافية تُبنى بعناية.
في هذا السياق، تُدشّن هيئة الأدب والنشر والترجمة هذا المسار مع انطلاق النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء في الطائف خلال الفترة من 9 إلى 15 يناير 2026، تحت شعار «حضورك مكسب» في توقيت يحمل دلالة رمزية واضحة.. أن يكون الكتاب أول ما يستقبل به العام الجديد.
اختيار الطائف في هذا التوقيت لا يُقرأ بوصفه قرار تنظيمي فحسب، بل باعتباره رسالة ثقافية متكاملة. مدينة ذات حضور أدبي راسخ، ومكانة عالمية ضمن شبكة اليونيسكو للمدن المبدعة، لتكون نقطة انطلاق لعام يُراد له أن يُعيد الاعتبار للثقافة بوصفها ممارسة يومية، لا نشاطا نخبويا.
اللافت في هذا النوع من الفعاليات أن الرسائل لا تُقدَّم مباشرة، بل تُبنى عبر التجربة. الزائر لا يُطلب منه أن يتلقى، بل أن يشارك،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
