الشريف السعودية تحول فندق شبرد التاريخي في القاهرة إلى فندق ماندرين أورينتال الصيني #فنادق

سفاري نت متابعات

بعد أكثر من سبعين عامًا على احتراقه في حريق القاهرة يعود فندق شبرد إلى الواجهة مجددًا لا بوصفه أثرًا من الماضي بل كمشروع فندقي فائق الفخامة تعاد صياغته بالكامل فالتطوير الجاري اليوم بتمويل سعودي وإدارة صينية عبر مجموعة ماندارين أورينتال لا يستهدف ترميم مبنى قديم بقدر ما يسعى إلى إعادة إدماج شبرد في خريطة الضيافة العالمية من أوسع أبوابها.

من الأزبكية إلى الرماد

في موقعه القديم المطل على بركة الأزبكية اكتسب شبرد شهرة عالمية باعتباره ملتقى للملوك والأمراء وضباط الجيش البريطاني واشتهر البار الطويل داخله كمسرح غير معلن لصفقات سياسية وتحركات استخباراتية غير أن تلك الحقبة انتهت دراميًا في 26 يناير 1952 حين التهمه حريق القاهرة الشهير ليُطوى فصل كامل من تاريخ الفندق الأسطوري.

ميلاد جديد على ضفاف النيل بعد خمس سنوات فقط أعيد بناء الفندق في موقع أكثر تميزًا على كورنيش النيل بجاردن سيتي وافتتح عام 1957 محافظًا على اسمه ومكانته كأحد أرقى فنادق القاهرة في حقبة ما بعد الملكية إلا أن الزمن وتغير معايير الضيافة العالمية دفعا الدولة المصرية لاحقًا إلى إغلاق الفندق تمهيدًا لعملية تطوير شاملة.

تطوير غير مسبوق يخضع فندق شبرد حاليًا لواحدة من أضخم عمليات التطوير في تاريخه في إطار شراكة استثمارية تجمع بين الدولة المصرية والقطاع الخاص حيث لا تزال ملكية الفندق تعود إلى الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق إيجوث بينما تتولى مجموعة الشريف السعودية مسؤولية التمويل والتنفيذ الكامل لمشروع التطوير بتكلفة تقديرية تتجاوز 90 مليون دولار.

ويجري تنفيذ المشروع وفق عقد تطوير وتشغيل يمتد لـ35 عامًا تحصل بموجبه مجموعة الشريف على 69% من صافي الأرباح مقابل التمويل فيما تؤول 31% إلى إيجوث في أول 10 سنوات بينما تنخفض حصة المجموعة إلى 60% مقابل 40% لإيجوث على مدار الـ25 عام المتبقية مع ضمان حد أدنى من الإيرادات للدولة على أن تعود الإدارة والملكية الكاملة للفندق إلى الدولة المصرية بنهاية مدة التعاقد.

ويشمل التطوير إعادة تأهيل المبنى التاريخي إلى جانب إنشاء مبنى ملحق جديد بارتفاع 14 طابقًا لزيادة عدد الغرف والأجنحة وحفر جراج ضخم من أربعة طوابق تحت الأرض فضلًا عن إضافة مرافق فاخرة تضم مسابح داخلية ومسبحًا علويًا مطلًا على النيل ومنتجعًا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع سفاري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع سفاري

منذ ساعة
منذ 10 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ 11 ساعة
منذ 10 ساعات
موقع سائح منذ 7 ساعات
موقع سائح منذ يوم
موقع سائح منذ يوم
موقع سائح منذ يوم
موقع سفاري منذ يوم
موقع سفاري منذ ساعة
موقع سفاري منذ ساعة
موقع سفاري منذ ساعة