قال الإعلامي أحمد موسى إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والحكومة البريطانية والإعلام والمنظمات كانوا جميعًا على علم كامل بطبيعة ما كان يفعله علاء عبدالفتاح.
وتساءل "موسى" خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي" المُذاع على قناة "صدى البلد" عن محاولات الادعاء بعدم المعرفة، مؤكدًا أن السفارة البريطانية والجهات المعنية كانت على دراية بكل التفاصيل.
وأشار إلى أن القول بعدم علم رئيس وزراء بريطانيا بما يحدث يعد مصيبة أكبر من كونه كان يعلم، موضحًا أنه لا يمكن تصديق أن رئيس وزراء دولة كبرى لا يراقب الفضاء الإلكتروني ولا يتابع ما يُنشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع قدرة الولايات المتحدة وبريطانيا على متابعة كل ما يكتب ويسجل.
وأوضح أن الأزمة الحالية تعكس حالة ارتباك كبيرة، مشيًرًا إلى أن محاولات الهجوم على مصر والضغط عليها إعلاميًا كانت بلا أساس، مؤكدًا أن الموقف المصري كان صحيحًا، وأن ما قيل استند إلى وقائع وأدلة واضحة، حتى وإن أغضب ذلك البعض، مضيفًا أن الحقيقة تظهر مع مرور الوقت.
وأشار إلى واقعة جمعته بالسفير البريطاني السابق، حيث قيل له إن السفير غاضب منه بسبب موقفه من بريطانيا، ليرد بأن بريطانيا تحتضن إرهابيين وتدافع عنهم، بمن فيهم عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، فضلًا عن دفاعها عن علاء عبدالفتاح وغيره.
هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال
