"اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "(الزمر 42).
يُحِسّ ويشعر رهيف، أو مرهف الإحساس، بشكل أعمق من الأفراد الطبيعين، ويتأثّر بشدّة بالأحداث الخارجية، حتى لو كانت طبيعية، وفقاً لوجهة نظر أغلبية الناس، ويتعاطف بإفراط مع كل من يتخيّل أنهم يمرّون بصعوبات حياتية شديدة.
وأعتقد، أنّ بعض أصحاب القلوب المرهفة الى حدّ كبير في عالم اليوم المضطرب، ربما يغادرون الحياة مبكّراً، وكثير منهم ربما يموت عاطفياً قبل ذلك، ومن الأسباب المحتملة لرهافة الحسّ المتجاوزة للحدود المنطقية، في السلوكيات الإنسانية الاعتيادية، ولحماية رهيف الإحساس من الموت المبكّر، نذكر منها ما يلي:
- الأسباب: تتجمّع في قلب الفرد رقيق المشاعر ضغوط نفسيّة يصعب عليه، بسبب رِقَّة طبعه، التنفيس عنها بشكل صحّي، وبسبب استجاباته العاطفية لكلّ ما يتعرّض له من تصرّفات خارجية سلبية.
وربما لعدم تأهّله.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة السياسة
