شهد عام 2025 محطة مفصلية في مسيرة الحركة الأولمبية والرياضية في دولة الإمارات، بعدما سجل أبطال الوطن أرقاماً غير مسبوقة ونتائج تاريخية في كبرى المحافل القارية والدولية، بالتوازي مع نجاح الدولة في استضافة نخبة من أهم الأحداث الرياضية العالمية، لترسّخ مكانتها نموذجاً متكاملاً في التميز الرياضي والتنظيم الاحترافي، وهو ما يمهّد لمرحلة جديدة من الحضور العالمي المستدام.
احتفلت رياضة الإمارات الأولمبية خلال العام 2025، بتحقيق أفضل ثلاث مشاركات رياضية في تاريخ الدولة على مستوى الدورات متعددة الألعاب، في إنجاز يعكس ثمار الاستثمار طويل الأمد في دعم المواهب وصناعة الأبطال، وكانت البداية من النسخة الثالثة لدورة الألعاب الخليجية الشاطئية في مسقط، حيث حقق وفد الإمارات 23 ميدالية ملونة، مسجلاً أفضل مشاركة له في تاريخ هذا الحدث.
وتواصلت النجاحات على المستوى القاري، مع مشاركة تاريخية في الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب التي أقيمت في مملكة البحرين، حيث خاضت الإمارات المنافسات بأكبر وفد في تاريخها، ضم 152 رياضياً ورياضية في 19 لعبة مختلفة، وأسفرت المشاركة عن حصد 31 ميدالية، وضعت الإمارات في صدارة الترتيب عربياً، وفي المركز الثامن على المستوى الآسيوي، لتؤكد البطولة نجاح استراتيجية دعم الفئات العمرية، وتمثل محطة إعداد رئيسية نحو دورة الألعاب الأولمبية للشباب «داكار 2026».
وفي النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي استضافتها المملكة العربية السعودية، واصل وفد الإمارات حضوره المميز بمشاركة 96 رياضياً في 15 رياضة، محققاً 27 ميدالية، في أفضل نتيجة للدولة مقارنة بمشاركاتها السابقة في الدورات الخمس الماضية، ليُضاف هذا الإنجاز إلى سجل الإمارات الزاخر في هذا المحفل، ليصل إجمالي الميداليات في البطولات الثلاث إلى 81 ميدالية.
وعلى صعيد الألعاب الجماعية، واصل نادي الشارقة كتابة التاريخ قارياً بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا 2 لموسم 2024-2025، فيما عزّز «أبيض الناشئين».....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية





