لن يتراجع حضور مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، لا اقتصادياً ولا سياسياً ولا إعلامياً، ولا حتى اجتماعياً، على الرغم من مرور عشر سنوات على استفتاء الانفصال. بل باتت أكثر إلحاحاً في الفترة الماضية، مع وصول حكومة عمالية إلى «داوننيج ستريت»، تعتقد «سراً»، أن الخروج كان خطأ كبيراً بحق البلاد.
أما لماذا سراً؟ فلأنه يستحيل على أي حكومة أن تهاجم قراراً اتخذ عبر استفتاء شعبي عام.
يبدو أن «الشجاعة» الحكومية بدأت تظهر على الساحة، مستندة إلى تحرك لا يهدأ من جانب قطاع الأعمال، من أجل الوصول مع الجانب الأوروبي إلى صيغة ما، تعيد بريطانيا إلى الاتحاد الجمركي على الأقل، لضمان حركة النقل والتنقل، الضرورية لدفع النمو في البلاد.
رئيس الوزراء كير ستارمر، لم ينتقد قرار «بريكست» علانية، لكنه هاجم بقوة الجهات التي دعت للانفصال، على الوعود التي قدمتها، والتي لم تسفر إلا لأضرار أصابت الاقتصاد الوطني، بما في ذلك تأثيراتها على الناتج المحلي. التحولات الشعبية من خلال استطلاعات الرأي، ينبغي أن تمنح الحكومة مزيداً من الشجاعة للتقدم بخطوات هي ترغب بها فعلاً، إلى جانب أن قطاع الأعمال الذي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
