شهدت محافظات اللاذقية وحماة وحمص في سوريا تصعيدًا أمنيًا ملحوظًا خلال الساعات الـ48 الماضية، مع اندلاع احتجاجات علوية واسعة النطاق تحولت في بعض المناطق إلى اشتباكات مسلحة، مما أسفر عن قتلى وجرحى.
جاءت هذه التطورات في أعقاب تفجير مسجد الإمام علي في حمص يوم 26 ديسمبر، الذي أودى بحياة 8 أشخاص وأثار مخاوف طائفية عميقة. وفقًا لتقارير متعددة، دعا الشيخ غزال غزال، رئيس المجلس الإسلامي العلوي، إلى مظاهرات في المناطق ذات الأغلبية العلوية مثل اللاذقية وجبلة وطرطوس وبانياس، مطالبين بالفيدرالية والحماية من الانتهاكات.
في المقابل، اتهمت السلطات السورية ما أطلقت عليه "فلول النظام البائد" باستغلال الاحتجاجات للتصعيد، بينما حذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من مخاطر طائفية تهدد السلم المدني.
اشتباكات دامية وانتشار أمني مكثف بدأت الاحتجاجات في اللاذقية صباح اليوم الأحد، على نحو سلمي، لكنها سرعان ما تحولت إلى عنف بعد إطلاق نار من مجموعات مسلحة. أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بمقتل 3 أشخاص وإصابة 60 آخرين، بينهم عناصر أمنية ومدنيين، جراء "اعتداءات من أنصار نظام الرئيس السابق بشار الأسد" خلال الوقفات الاحتجاجية، بحسب الحكومة السورية.
وأكدت وزارة الداخلية السورية أن "مسلحين من أنصار الأسد استغلوا الوقفات الاحتجاجية وهاجموا قوات الأمن"، مما أدى إلى سقوط شهيد وإصابات في صفوف الأمن، مع القبض على أحد مطلقي الرصاص.
من جانبها، أشارت قناة الإخبارية السورية إلى انتشار أمني مكثف في بانياس بعد اعتداءات على الأمن والممتلكات العامة، مع نشر مجموعات من الجيش في مراكز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية
