لطالما كانت حركة خفض صوت الموسيقى عند البحث عن عنوان أو محاولة ركن السيارة في مساحة ضيقة مثاراً للتهكم والسخرية، وكأن العين تحتاج إلى "هدوء" لترى بشكل أفضل؛ إلا أن العلم الحديث قرر أخيراً وضع حد لهذا الجدل مؤكداً أن هذا التصرف العفوي يستند إلى حقيقة علمية بحتة تتعلق بآلية عمل الدماغ البشري.
كشفت أبحاث حديثة أن الضوضاء العالية لا تكتفي بإزعاج الأذن، بل تتدخل بشكل مباشر في معالجة الدماغ للبيانات البصرية، مما يجعل التركيز على ما تراه العين أكثر صعوبة. ويعود ذلك إلى أن الدماغ يعمل بموارد وقدرات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
