أظهرت بيانات وزارة التجارة والصناعة والموارد ومصلحة الجمارك الكورية اليوم الاثنين، تجاوز الصادرات السنوية 700 مليار دولار لأول مرة، لتصبح سادس دولة في العالم تحقق هذا الإنجاز.
قالت الوزارة إن كوريا تأتي بعد الولايات المتحدة وألمانيا والصين واليابان وهولندا في تحقيق هذا الإنجاز، وفق وكالة أنباء «يونهاب».
كوريا الجنوبية تمدد تخفيض ضريبتي الاستهلاك على السيارات والوقود
وأشارت إلى أن كوريا كانت سابع دولة عالمياً تصل صادراتها السنوية إلى 600 مليار دولار في عام 2018، أصبحت الآن سادس دولة تصل إلى 700 مليار دولار، مما يشير إلى نمو أسرع في الصادرات مقارنة بالاقتصادات الكبرى الأخرى.
الأداء القوي
أرجعت الوزارة هذا الأداء القوي إلى زيادة شحنات أشباه الموصلات، إلى جانب منتجات رئيسية أخرى مثل السيارات والسفن ومنتجات التكنولوجيا الحيوية.
وقد انخفضت حصة الصادرات إلى الولايات المتحدة والصين من إجمالي الشحنات، بينما ارتفعت حصة الشحنات إلى دول آسيوية أخرى والاتحاد الأوروبي وأمريكا الوسطى والجنوبية، مما يعكس اتجاهاً نحو تنويع الأسواق.
سيارات معدة للتصدير بانتظار الشحن في ميناء بيونجتايك الكوري الجنوبي يوم 24 يناير 2014.
وأوضحت الوزارة بأن صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة بلغت مستويات قياسية من حيث القيمة وعدد الشركات حتى نهاية سبتمبر.
بيئة الأعمال الصعبة
قال مسؤول في الوزارة : «على الرغم من بيئة الأعمال الصعبة نتيجة للتعريفات الأميركية والحمائية التجارية، تمكنت كوريا من تحويل الأزمة إلى فرصة، مُظهرة مرونة شعبنا وشركاتنا».
كان من المتوقع أن تواجه الصادرات صعوبات بسبب التعريفات التي فرضتها إدارة ترامب.
انتعشت الصادرات بقوة منذ يونيو مع تعافي ثقة السوق عقب تنصيب لي جيه ميونغ، وانحسار حالة عدم اليقين بعد التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن.
مواصلة الزخم
تعتزم الحكومة مواصلة هذا الزخم خلال العام المقبل، وذلك بتعزيز القدرة التنافسية الأساسية للصناعات من خلال الابتكار في التصنيع، وتنويع أسواق التصدير والمنتجات، وتوسيع نطاق الحوافز لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى المناطق.
طفرة أشباه الموصلات تنقذ صادرات كوريا في 2025 رغم تراجع معظم القطاعات
وتهدف، إلى تحقيق صادرات بقيمة 700 مليار دولار، واستثمارات أجنبية مباشرة تتجاوز 35 مليار دولار، وذلك للعام الثاني على التوالي.
هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس

