يحذّر خبراء في الصحة والأوبئة من أن العالم قد لا يتعامل بالجدية الكافية مع الخطر المتصاعد لإنفلونزا الطيور شديدة الضراوة، رغم توسّع انتشارها بين الحيوانات وظهور إصابات بشرية متفرقة، بعضها كان قاتلًا.
وبحسب تقرير نشره موقع "ScienceAlert" العلمي، فإن فيروسات إنفلونزا الطيور من فصيلة H5 لا تزال تشكّل خطرًا منخفض الاحتمال من حيث الانتقال المستدام بين البشر، إلا أن آثارها على الحيوانات مدمّرة، وقد تحمل مؤشرات مقلقة على احتمالات تطور أخطر مستقبلًا.
وتشير البيانات إلى نفوق نحو 9 ملايين طائر بسبب الفيروس، إضافة إلى إعدام مئات الملايين من الدواجن للحد من تفشي العدوى. والأكثر إثارة للقلق هو توسع الفيروس ليصيب ما لا يقل عن 74 نوعًا من الثدييات، من بينها فقمات الفيل والدببة القطبية، في موجات نفوق جماعي غير مسبوقة.
وفي الولايات المتحدة وحدها، سجلت أكثر من ألف مزرعة ألبان إصابات خلال العامين الماضيين، كما عُثر على آثار جينية للفيروس في الحليب، ما يثير مخاوف من مسارات جديدة لانتقال العدوى بين الأنواع.
أما في أوروبا، فقد تم رصد 1,444 طائرًا بريًا مصابًا في 26 دولة خلال فترة قصيرة من خريف 2025، وهو ما يمثل زيادة بأربعة أضعاف مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
إصابات بشرية محدودة... لكنها قاتلة
ورغم أن الإصابات البشرية لا تزال.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
