تقع الحديقة النباتية في برشلونة على جبل مونتجويك، بالقرب من استاد Llu s Companys Olympic وقلعة مونتجويك، وهي واحدة من أكبر وأجمل المساحات الخضراء في المدينة، حيث تتوفر بالحديقة نباتات من أجزاء مختلفة من العالم، والتي تتمتع بمناخ مشابه لمناخ برشلونة.
من هنا يمكنك الاستمتاع بمناظر مميزة لكثير من المناطق الحضرية في برشلونة، مثل حلقة مونتجويك الأولمبية و Llobregat delta أو سلسلة جبالCollserola.
حيث تضم الحديقة النباتية الحالية إرثًا من تقاليد عريقة لبعض الحدائق المصممة؛ بهدف دراسة الأنواع النباتية والحفاظ عليها وصيانتها؛ حيث توفر مساحة متخصصة بالحديقة في إظهار التنوع البيولوجي لنباتات مناخ البحر الأبيض المتوسط.
تاريخ حديقة برشلونة النباتية
هي أول حديقة نباتية في إسبانيا، تم افتتاحها في Sant Joan Desp في عام 1850م، وحديقة برشلونة النباتية تقع في تل Montju c في برشلونة بين مجموعة من الملاعب؛ التي استخدمت في الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1992م .
التنوع البيولوجي في حديقة برشلونة النباتية
تتنوع النباتات بشكل مذهل للغاية فمثلًا ستجد شجرة الزجاجة، شجرة الكينا، بعض أصناف شجر السنط ( أكاسيا، أو الشجيرات من عائلة السرخس).
هناك أيضًا أنواع أخرى مثل (Schinus molle) من أمريكا الجنوبية، ومن القارة الأفريقية، التي تنتقل من المغرب إلى كيب تاون، بواسطة نباتات مثل الأركاناس (Argania spinosa) أو الصمغ العربي (Acacia nilotica)، ومن بين الأشجار التي لديها أيضًا تمثيل كبير في الحديقة الأرز).
المناظر الطبيعية والتصميم
هناك تنوع نباتي خلاب في حديقة برشلونة النباتية فهناك ثماني مناطق نباتية ترشدنا للقيام برحلة عبر أستراليا وكاليفورنيا وشيلي وجنوب إفريقيا وشمال إفريقيا وشرق البحر المتوسط وشبه الجزيرة وجزر البليار، وأخيراً جزر الكناري.
وقد تم تصميم ذلك في شكل معماري يستفيد من المنحدرات الحادة، والمنحدرات الموجودة في التضاريس لتسليط الضوء على الأنواع النباتية المختلفة وتحسينها.
الفن والعمارة في حديقة برشلونة النباتية إن المهندسون المعماريون: كارليس فيريتر، وجوسيب لويس كانوسا، وبيت فيغيريس، وأرتور بوسي هم مهندسو هذه الحديقة الطبيعية النباتية .
وقد قاموا بتنظيم المساحات وبنائها على سفوح الجبل مع مزيج من المسارات المنظمة للغاية، تم تصميم الحديقة بطريقة تستفيد من التوجهات الممكنة والمختلفة للشمس والضوء......
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع سفاري
