ملاعب - قبل أقل من 6 أشهر على انطلاق كأس العالم 2026 لكرة القدم، يواجه منظمو البطولة تحديا غير تقليدي قد يكون الأصعب على الإطلاق.
ويتمثل التحدي الأكبر في الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة في الدول المستضيفة: الولايات المتحدة، المكسيك، وكندا، وما يرافقه من مخاوف تتعلق بسلامة اللاعبين والجماهير، إضافة إلى تعقيدات تنظيمية لم تحسم بعد.
وتبرز هذه الهواجس بشكل خاص في عدد من الملاعب، من بينها ملعب "سوفي ستاديوم" في مدينة لوس أنجليس، الذي يستضيف ثماني مباريات في البطولة.
وجرى تجهيز الملعب بأنظمة تبريد متطورة، تشمل مراوح صناعية ضخمة لرذاذ المياه، تستخدم عند تجاوز درجات الحرارة 80 فهرنهايت (26.7 درجة مئوية)، إلى جانب سقف معلق يوفر الظل وفتحات جانبية تسمح بمرور نسيم المحيط الهادئ.
وقال أوتو بنديكت نائب رئيس العمليات في الشركة المشغلة للملعب، إن استضافة نحو 70 ألف مشجع في أجواء حارة تتطلب استعدادات دقيقة للتعامل مع الحرارة والطاقة العالية داخل المدرجات.
ورغم هذه التجهيزات، فإن العديد من ملاعب البطولة لا تتمتع بالبنية التحتية نفسها، كما أن بعض المدن المستضيفة تصنف ضمن المناطق عالية الخطورة مناخيا، خصوصا خلال الفترة الممتدة بين 11 يونيو و19 يوليو، موعد إقامة البطولة.
وأشارت دراسة علمية نشرت في يناير الماضي إلى وجود "قلق بالغ" على صحة اللاعبين والحكام، محددة ست مدن مضيفة تعد الأكثر عرضة للمخاطر الحرارية، من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من ملاعب
