مع نهاية العام وبداية آخر جديد.. هل عرف المصريون القدماء شجرة الكريسماس؟

مع قرب نهاية كل عام ومع الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، تتزين الشوارع والميادين وحتى المنازل بأشجار الكريسماس، لتوديع عام مضى واستقبال عام جديد. والكريسماس (عيد الميلاد المجيد) هو احتفال ديني مسيحي بذكرى ميلاد المسيح، يوافق 25 ديسمبر في التقويم الغربي، ويحتفل به الأقباط الأرثوذكس في 7 يناير وبعض الكنائس الشرقية الأخرى.

ويتضمن الاحتفال الصلوات، وقداس الميلاد، وتزيين المنازل والكنائس بأشجار الميلاد (أشجار الكريسماس) ومغارات المهد، وتبادل الهدايا، وتجسيد شخصية بابا نويل، بينما يمثل رأس السنة الميلادية احتفالا عاما بنهاية العام الميلادي واستقبال عام جديد.

وبهذه المناسبة، قال الخبير الأثري أحمد عامر، مفتش الآثار بوزارة السياحة والآثار والمتخصص في علم المصريات، إن الاحتفال بـ"شجرة الكريسماس" جاء من احتفال المصريين القدماء بما يعرف بـ"قيامة أوزير"، حيث رجوعه وعودته للحياة في شكل شجرة كبيرة يزرعها الكهنة وسط الميدان، عدا ما يزرعه الحجاج حول المقام، آملين في استمرار حياة أحبائهم مع "أوزير" في عالم الآخرة.

وأضاف، في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن قوائم الأعياد في معبد الملك رمسيس الثالث بمدينة هابو تشير إلى الاحتفالات بـ"أوزير الشجرة"، حيث كانت تتم في يوم 15 من منتصف الشهر الرابع "كياك" من فصل الفيضان "آخت"، وذلك حسب القوائم التي ترجمها وأعدها العالم الألماني "شوت سيجفريد".

وأشار إلى أنه في في كل عام كان المصريون يحتفلون في العاصمة المقدسة أبيدوس بعيد شجرة "أوزيريس" أمام معبده، فيأتون بأكثر الأشجار.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جريدة الشروق

منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 10 ساعات
بوابة أخبار اليوم منذ 11 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 18 ساعة
بوابة الأهرام منذ 14 ساعة
مصراوي منذ 8 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 15 ساعة
بوابة أخبار اليوم منذ 4 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 13 ساعة
موقع صدى البلد منذ 20 ساعة