نصر جيسوس بين السطوة والانكسار

يعيش النصر هذا الموسم حالة فنية متناقضة تثير الدهشة، تحت قيادة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، في مشهد يبدو أقرب إلى مفارقة كروية نادرة. فريق يكتسح في الدوري بلا رحمة، ويتقدّم قارياً بثبات، لكنه يتعثّر كلما دخل منعطف خروج المغلوب، وكأن شخصيته تنقلب رأساً على عقب.

في الدوري يظهر النصر كآلة لا تعرف التوقف؛ عشرة انتصارات من عشر مباريات، صدارة مريحة، وأداء هجومي كاسح يجعل المنافسين يلهثون خلفه دون جدوى. الصورة نفسها تتكرر آسيوياً، حيث يسير الفريق بثقة الفريق المرشح، معتمداً على ضغط عالٍ ومنظومة هجومية شرسة تفرض طريقة لعبها منذ الدقيقة الأولى.

لكن ما إن تبدأ مباريات الكؤوس، حتى يتبدد هذا البريق. خسر النصر لقب السوبر، ثم تلقى الصدمة الأكبر بالخروج من كأس الملك أمام الاتحاد، ليعود السؤال القديم بثوب جديد: كيف لفريق يهيمن على موسم كامل أن يسقط في مباراة واحدة؟

التناقض في نتائج النصر يشير إلى أن الفريق يمتلك «نفساً طويلاً» يسمح له بحسم البطولات التي تُلعب بنظام النقاط، حيث تكون الاستمرارية ويتم تصحيح الأخطاء. لكن في مواجهات الحسم، تصبح الغلطة قاتلة، ويظهر النصر عاجزاً عن حماية تفوقه.

جيسوس يعتمد على أسلوب هجومي ثابت ودفاع متقدم للغاية، وهو نهج مثالي أمام فرق الوسط والمؤخرة التي تفتقر إلى سرعة التحول، لكنه يتحول إلى مغامرة خطيرة أمام فرق تمتلك أدوات استغلال المساحات، مثل الاتحاد أو الهلال. هناك، يصبح الخط الدفاعي فريسة للكرات الطولية والمرتدات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 16 دقيقة
منذ 6 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 14 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 4 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 9 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 5 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعة
صحيفة المدينة منذ 11 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 3 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 5 ساعات