مادة إعلانيـــة رجل الأمن السعودي هو واجهة الاعتزاز والفخر، بأرقام مثبتة، وإنجازات على الأرض لا يمكن محوها، جسدت طموح ورغبة وشغف القيادة الرشيدة.
قاصدو المسجد الحرم والمسجد النبوي تبدو علاقتهم برجال الأمن مبنية على تقدير الدور والإيمان بالواجب، ولن يضر العلاقة رصاص الشكوك ومفتعلو الأزمات.
يدرك رجال الأمن وبشكل جدي أهمية سلامة وأمن ملايين الزوار والمعتمرين والحجاج، التي تعتبر عندهم أولوية قصوى، فهم يعملون في بيئة استثنائية تستلزم أعلى مستويات التيقظ والانضباط والروح الإنسانية، فهم لا يؤدون فحسب مهام حفظ النظام ومنع الجريمة، بل يتعدى دورهم ليشمل بذل المساعدة الإنسانية، وتوجيه التائهين، والتعامل مع الحالات الضرورية الصحية والأمنية بكل كفاءة وسرعة، في ظل كثافة بشرية كبيرة على امتداد الساعة.
العمل في خدمة الحرمين الشريفين يتطلب مهارة فائقة في السير الحذر بين جغرافية إسلامية معتمرة وحاجّة، تتنوع في داخلها الثقافات والمعتقدات والطموحات.
استطاع رجال الأمن أن يستحضروا أساسات نشأتهم الدينية المثالية بوطنهم الديني المثالي، ومسؤولياته العظيمة في خدمة الحرمين الشريفين، وطبيعتهم الشجاعة والمتفانية المتواضعة، وحرصهم على امتصاص ردّات الفعل بابتسامة ساحرة، يحسبها البعض ضعفاً فيما الوقائع والشواهد تؤكد أنهم صُلُب في مواجهة الخطأ.
«البطل».. لقب يستحقه الجندي، ريان بن سعيد آل أحمد، الذي أنقذ شخصاً حاول إيذاء نفسه بإلقاء نفسه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
