تشعر هذا الشعور الراقي، والملكي، حين تشعر انك في وسط تسود فيه الحرية والكرامة، والحب الاخوي والقانون.
لكن يزيد شعورك هذا، وفخرك فيه، وبذاتك حينما يكثر من حولك الكذبة، وكيف "تشامخ التحوت" لكسر قرون الوعول، وترى التكاثر الانشطاري للتحوت حولك، وانت سوي الحال في إنسانيتك، وفكرتك التي تحملها، وسوي الدين والخلق، ولا تلتفت إلى من هم يدعون الفهم والعلم، والتاريخ زورا وكذبا؛ لانك بالتفاتتك لهم ستهدر الشيء الكثير، والثمين من أوقاتك وحياتك.
ولا يعني هذا انك من السذج فاقدي الفطنة، فانت حينها تنظر اليهم كما تنظر إلى قطط الحواري، هذا ممتطيا برميل النفاق، وذاك يسرق النظر عليك مرة، والى من حوله الأخرى، بالنظرة التحريضية من وسط برميل الكذب، واخر ينظر اليك مرة، ويصد عنك اخرى، فلعلك تغفل عن افعاله المشينة.
حينها تستشعر انك تسير وانت تستمتع بذاتك الملكية، المنطلقة ذاتيا من كتاب الله تعالى وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم) لا من أوامر اسياد انت خادم لهم، وتشعر ان لا سيد لك إلا الله تعالى، وكتابه العظيم، وسنة الحبيب المحبوب (صلى الله عليه وسلم)، وقناعاتك الفكرية والعقلية،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة السياسة
