لم تكن هناك مبردات في الماضي، لذا كانوا يستعجلون في دفن الأموات بسرعة، استباقا لانبعاثات التحلل الذي لا يستحب، وقد يتعذر معه إتمام عملية الدفن.
وبعد توافر الثلاجات التي تمنع تحلل الأجساد، والمغاسل والمواد الكيماوية الحائلة دون انتشار المزعجات الأنفية. فقد بات لزاما إحداث تعديلات على طريقة الدفن الإسلامية، على نحو يليق بلحظات الوداع الأخيرة للأعزاء.
إن حمل أمواتنا الكرام بطريقة غير آمنة على أكتاف كريمة غير متساوية، تتمايل فيها الجثامين بحاجة إلى تفهم المسؤولين، وكذلك عموم المسلمين، الذين يتسابقون على هل التراب على أعزتهم، بسرعة عالية، وتزاحم غير محبب فوق القبر، لا تعرف معها متى تتلقى ضربة غير محمودة العاقبة، من قريبك الذي يحمل أداة الدفن.
ولأن السير في الجنازة متحقق بوضعها على مركبة مكشوفة مهيبة، أكثر أمنا وأرتب، إذا سارت بهدوء إلى مكان قريب جدا من القبر، يمنع تخطيه ليحمله بهدوء مماثل أفراد من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة السياسة
