عدنان عبدالله العثمان: أعجبتني #الرياض

على الرغم من زياراتي المتكررة للمملكة العربية السعودية، كان خط سير رحلاتي يقتصر دائماً على المنطقة الشرقية، لزيارة أبناء العمومة، أو التوجّه إلى جدة، ومنها إلى مكة المكرمة، بس ولا مرة صارت لي الفرصة لزيارة العاصمة الرياض، وبينما كنت أتابع التطور والتغير الجذري، الذي تشهده تلك العاصمة، من خلال ما تنقله الصحف والتلفزيون والسوشيل ميديا، كانت الرغبة في زيارتها تتعاظم يوماً بعد يوم، وجاءت هذه الزيارة في سياق ثقافي بالدرجة الأولى، فنحن الآن، ومن خلال وقف الوالد رحمه الله، نتحرك باتجاه دعم اللغة العربية والثقافة العربية، وهو ما يأخذ حيزاً كبيراً من رؤيتنا لتطوير متحف بيت العثمان، ليكون ليس فقط متحفاً تراثياً، بل مؤسسة متكاملة تُعنى بالثقافة والفنون، وتحوي مكتبة متقدمة وأكاديمية لتعليم ركائز اللغة العربية والترجمة، إضافة إلى متحف للمخطوطات العربية والإسلامية، كل ذلك العمل يتطلب شراكات حقيقية ودعماً علمياً وتقنياً ممن سبقونا في هذا المجال، واليوم، ها أنا في الرياض مستكملاً مسيرة إعداد الرؤية المستقبلية لمتحف بيت العثمان، من خلال زيارة المراكز العلمية والثقافية المتميزة في الرياض، وأهلنا بالرياض ما قصروا، أحسنوا استقبالنا، وغمرونا بكرمهم العربي الأصيل، فشملت زيارتنا مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وجائزة الملك فيصل، ومبادرة الرياض الخضراء، ومكتبة الملك فهد الوطنية، والمتحف الوطني، ودارة الملك عبدالعزيز، وبيت الثقافة، وانتهت بزيارة منطقة الدرعية التاريخية، ونظراً لأهمية كل محطة من هذه المحطات، فإنني سأفرد مقالاً مستقلاً عن كل تجربة منها، لأوفيها حقها من التفصيل والتحليل، أما الرياض كمدينة، فتجربة زيارتها كانت أشبه.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة القبس

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة القبس

منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
صحيفة الجريدة منذ 6 ساعات
صحيفة السياسة منذ 3 ساعات
صحيفة الجريدة منذ 13 ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 7 ساعات
صحيفة الجريدة منذ 6 ساعات
صحيفة الوسط الكويتية منذ 13 ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 15 ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 15 ساعة