رغم بساطة الحصول عليه عبر أشعة الشمس، لا يزال نقص فيتامين «د» أحد أكثر المشكلات الصحية شيوعا، خاصة خلال أشهر الشتاء، ويحذر خبراء التغذية دائما من تجاهل هذا العنصر الحيوي، لما له من دور محوري في صحة العظام والعضلات والمناعة، كاشفين في الوقت نفسه عن الفئات الأكثر عرضة للنقص والجرعات الآمنة لتعويضه.
أكد رئيس الجمعية الألمانية لأطباء التغذية، البروفيسور يوهانس فيكسلر، أن فيتامين «د» عنصر أساسي للحفاظ على صحة العظام، إذ يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم من الجهاز الهضمي ودمجه داخل النسيج العظمي، إلى جانب أهميته لوظائف العضلات، وتنظيم التمثيل الهرموني، ودعم جهاز المناعة.
وأوضح فيكسلر أن الاعتماد على الغذاء وحده لا يكفي لتغطية احتياجات الجسم من فيتامين «د»، رغم توفره في بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية كالسلمون والماكريل، والزيوت النباتية، ومنتجات الألبان. فالجسم لا يحصل من الطعام سوى على نحو 10% فقط من احتياجه اليومي.
وأشار إلى أن النسبة الأكبر من فيتامين «د» ينتجها الجسم ذاتيًا عند تعرض الجلد لأشعة الشمس، غير أن هذه العملية تتأثر بعدة عوامل، من بينها الفصل المناخي، وخط العرض الجغرافي،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم
