ينصح الأطباء بتوفير الماء بانتظام بين الوجبات، خاصة للأطفال فوق عمر الستة أشهر، للمساعدة في إبقاء البراز لطيفًا ومروره بسهولة. عندما لا يحصل الطفل على كميات كافية من السوائل، يصبح البراز أكثر جفافًا ويصعب التبرز. كما يمكن إضافة العصائر الطبيعية الغنية بالألياف كخيار صحي للمساعدة في ترطيب الجهاز الهضمي وتسهيل الحركة الطبيعية للأمعاء.
أهمية الترطيب ودور الماء تؤكد الإرشادات أن الماء يجب أن يكون جزءًا من الروتين اليومي مع الوجبات وبينها، مع الانتباه إلى كميات مناسبة بحسب عمر الطفل. ويفضَّل تقديم الماء مع الوجبات وبجانب العصائر الطبيعية مثل عصير البرتقال أو الخوخ، لأنها تحتوي على ألياف طبيعية. كما أن الرضاعة الطبيعية أو الصناعية لها دورها، لذا يجب متابعة استجابة الطفل وتعديل الكميات تدريجيًا وفقًا للنمو والتغذية.
ماء البرقوق علاج تقليدي فعّال يُعد البرقوق المجفف من أقدم العلاجات المنزلية المستخدمة لتسهيل حركة الأمعاء، وهو خيار آمن عند استشارة الطبيب وتطبيقه بجرعات مناسبة. تنقع حبة برقوق واحدة في نحو 50 مل من الماء طوال الليل، ويُقدَّم للطفل نصف ملعقة صغيرة من منقوع البرقوق صباحًا كجرعة ابتدائية. يحتوي البرقوق على السوربيتول والألياف القابلة للذوبان، وهما مكونان يساعدان على تنشيط حركة الأمعاء وتحفيزها بشكلٍ طبيعي دون تهيج الجهاز الهضمي.
للأطفال الأكبر من أربعة أشهر، يمكن عصر البرقوق بعد النقع وتقديم ملعقة صغيرة من العصير فقط يوميًا، ما لم يعانِ الطفل من حساسية من الفواكه المجففة. تخضع الجرعة لتوجيه الطبيب حسب عمر الطفل ودرجة الإمساك. هذه الطريقة آمنة ومناسبة كخطوة أولى قبل اللجوء إلى أدوية قد تحتاجها الحالات الشديدة.
شراب التين والخوخ وصفة منزلية غنية بالألياف يُجهز الشراب بنقع نصف كوب من كل من التين والخوخ المجفف في كوبين من الماء لمدة ثماني ساعات، ثم يُغلى المزيج حتى يتجانس ويرتفع طعمه قليلًا. لزيادة الفائدة المعدنية، خاصة الحديد، يُخلط المزيج حتى يصبح جاهزًا للاستخدام وينال قبول الطفل. بعد الخلط في الخلاط وتعبئته في برطمان زجاجي معقم، يُقدَّم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
