حققت شركة شيفرون الأميركية خطوة تشغيلية مهمة في أنغولا بإنتاج أول شحنة نفط من منصة ساوث نْدولا البحرية في ديسمبر كانون الأول 2025، بعد نحو عامين من بدء الإنشاء. ويعكس المشروع دور شيفرون المستمر في واحدة من أبرز مناطق إنتاج النفط البحرية في إفريقيا، واستراتيجيتها في استثمار القيمة الإضافية من الأصول البحرية الناضجة.

ربط مباشر لتقليل التكاليف تقع منصة ساوث نْدولا في البلوك «0»، وهو أحد المناطق البحرية الغنية بالنفط الذي يُشكل نحو 12% من إنتاج أنغولا اليومي.

وبدلاً من تطوير منشأة معالجة منفصلة، اعتمدت شيفرون على حل «التوصيل المباشر» إلى مجمع معالجة مافوميرا القريب، إذ يُعالج النفط والغاز المنتج قبل نقله إلى موانئ التصدير، ما يلغي الحاجة إلى بنية تحتية مكررة في البحر ويخفض التكاليف التشغيلية بشكل كبير.

دعم استقرار الإنتاج والاقتصاد أشار برنت غروس، رئيس أعمال شيفرون البحرية، إلى أن تحقيق الإنتاج الأول من ساوث نْدولا يمثل أحدث مثال على جهود الشركة لتعظيم الإنتاج من الأصول البحرية القائمة في

أنغولا

ويعكس هذا النهج التوجه الأوسع في الصناعة نحو ضبط الإنفاق الرأسمالي، خاصة في الحقول الناضجة، إذ يمكن استغلال القدرات المتاحة لتقليل تكاليف التطوير وتسريع الجدول الزمني للمشروعات.

التزام طويل الأمد وتعزيز الوظائف المحلية تؤكد منصة ساوث ندولا على حضور شيفرون المستمر في أنغولا، إذ تعمل الشركة في البلاد منذ أكثر من 70 عاماً عبر شركة كابيندا غولف أويل، وتدير العمليات البحرية في البلوكين 0 و14.

وخلق المشروع أكثر من 800 وظيفة محلية خلال مرحلة البناء، وسيواصل توفير النفط والغاز للمرافق المحلية فضلاً عن الأسواق التصديرية، ما يعزز النمو الاقتصادي ودعم القطاع النفطي الوطني.

وإلى جانب ساوث نْدولا، تعمل شيفرون على توسيع إمدادات الغاز لمصنع أنغولا للغاز الطبيعي المسال، والتوسع في استكشاف البحار العميقة في البلوكين 49 و50.

وتُبرز هذه المشاريع التزام الشركة المستمر بدعم إنتاج الطاقة في أنغولا وتحقيق استدامة طويلة المدى للإنتاج النفطي.

هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية