بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية.. ما خسائر الحوثيين في 2025؟

واجهت ميليشيا الحوثي تحدياً وجودياً في 2025، مع حملة عسكرية أمريكية وإسرائيلية مكثفة استمرّت نحو 10 أشهر، طالت "العمق" العسكري والسياسي للجماعة المتمرّدة، المتركزة في العاصمة اليمنية صنعاء، ومدن أخرى.

وبعد نحو شهرين من عودة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، استأنفت واشنطن عملياتها العسكرية الثانية ضد الحوثيين منتصف مارس 2025، لتستمرّ حتى أوائل مايو حيث توقفت على إثر هدنة مؤقتة، فيما كانت إسرائيل تواصل هجماتها التي بدأت في نوفمبر 2023 رداً على هجمات حوثية "إسناداً لغزة".

وكشف تقرير عسكري يمني تفاصيل دقيقة عن الضربات الجوية والبحرية التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد ميليشيا الحوثي في 2025، في سياق تصعيد عسكري مرتبط بتطورات الصراع في غزة والبحر الأحمر.

ونفذت القوات الأمريكية خلال هذه الفترة أكثر من 60 موجة هجومية، تجاوز فيها القصف الجوي 800 غارة، بينما تجاوزت الضربات البحرية 50 ضربة.

وبحسب رصد "إرم نيوز"، بلغ إجمالي الغارات أكثر من 950 غارة، موزّعة على 12 محافظة تحت سيطرة الحوثيين، فيما تركّزت الغارات بشكل كثيف على محافظتي صنعاء وصعدة، مركزي ثقل الميليشيا، حيث سجلت كل منهما 217 غارة.

أما محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، فقد شهدت تصعيداً ملحوظاً في أبريل/نيسان، بـ129 غارة خلال الشهر وحده، ليصل إجمالي الغارات فيها إلى 186 غارة.

وأسفرت الضربات الأمريكية، وفق التقديرات العسكرية الأمريكية، عن مقتل ما بين 350 إلى 400 عنصر حوثي، مقابل 145 قتيلاً وفق الأرقام الرسمية الحوثية، فيما تراوح عدد الجرحى بين 400 و500 عنصر، منهم 35% أصيبوا بإعاقات مستديمة.

كما أشار التقرير إلى أن نحو 20% من القتلى والجرحى ينتمون إلى وحدة الصواريخ الاستراتيجية ومنصات الطائرات المسيرة.

أما على صعيد البنية التحتية العسكرية واللوجستية والتسليحية للحوثيين، فقد بلغت نسبة الأضرار 40%، ووصفت بأنها "عالية المخاطر"، خصوصاً أن الهجمات الأمريكية استهدفت بشكل ممنهج منظومة القتال الحوثية.

ومن جانب إسرائيل، فقد انطلقت نحو 12 موجة جوية وبحرية، مستخدمة مقاتلات متطورة من طراز إف-15 وإف-35 وAdir-161، إلى جانب طائرات تزويد بالوقود وبارجة حربية.

ووفق بيانات حوثية، فقد أدّت هذه العمليات إلى مقتل 141 من قيادات عسكرية وسياسية ومدنيين.

كما تسببت الغارات الإسرائيلية في تدمير موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى النفطي، ومطار صنعاء الدولي، و4 طائرات مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، إضافة إلى محطات كهرباء وخزانات وقود ومصانع في عدة محافظات، فيما قدّرت مصادر حوثية الخسائر المادية بنحو ملياري دولار، فيما يرى مراقبون اقتصاديون أن الرقم أعلى كثيرا.

وشهدت الموجات الأخيرة الإسرائيلية، منذ منتصف أغسطس حتى 10 سبتمبر/أيلول 2025، تحولاً نوعياً باستهداف قيادات عليا، حيث قتل رئيس هيئة الأركان الحوثية محمد عبدالكريم الغماري، ورئيس وزراء الحكومة الحوثية وعدد من الوزراء، بينما لا يزال مصير عدد من القيادات الميدانية مجهولاً بعد اختفائهم التام.

تحول "خطير"

تقدّر مصادر عسكرية يمنية مطلعة لـ"إرم نيوز" أن الغارات الجوية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من عدن تايم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من عدن تايم

منذ 35 دقيقة
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ 8 ساعات
وكالة أنباء سبأنت منذ 6 ساعات
وكالة أنباء سبأنت منذ 5 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ 5 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ 9 ساعات
وكالة أنباء سبأنت منذ 6 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ ساعة
صحيفة عدن الغد منذ 18 ساعة