تُعد روما (Rome)، عاصمة إيطاليا، مدينة لا تضاهيها أي مدينة أخرى في العالم؛ فهي تُعرف بـ "المدينة الخالدة"، وهي فعلاً كذلك، حيث تتجاور فيها آثار الإمبراطورية الرومانية القديمة مع حيوية الحياة الإيطالية المعاصرة. السفر إلى روما هو عبارة عن رحلة عبر الزمن، حيث تُروى قصة حضارة عظيمة في كل زاوية، وفي كل ساحة، وفي كل مبنى. لاستكشاف روما بشكل كامل، يجب على الزائر أن يتبنى مزيجاً من الانغماس في التاريخ والاستمتاع بجمال الفن والهندسة المعمارية الفريدة.
الكولوسيوم والمنتدى الروماني: قلب الإمبراطورية القديمة تبدأ الجولة السياحية في روما بـ قلب الإمبراطورية الرومانية القديمة، وهو موقع يضم معلمين أيقونيين: الكولوسيوم (Colosseum) والمنتدى الروماني (Roman Forum). الكولوسيوم، أكبر مدرج شُيّد على الإطلاق، هو رمز للعظمة الرومانية والهندسة المعمارية المذهلة، وقد كان مسرحاً للمعارك والمصارعات العامة. التجول داخل هذا الهيكل الضخم يمنح الزائر إحساساً قوياً بحجم وشراسة الحياة في تلك الحقبة. يقع بجواره مباشرة المنتدى الروماني وتلة بالاتين (Palatine Hill)، وهي المركز السياسي والتجاري والديني لروما القديمة. التجول بين الأطلال والأعمدة المتبقية للأسواق والمعابد والمباني الحكومية، يوفر نظرة عميقة على كيفية سير الحياة في عاصمة العالم القديم، ويُفضل تخصيص عدة ساعات لهذه المنطقة لتقدير حجمها وتاريخها.
الفاتيكان وسانت بيتر: الفن الروحي والإنجاز البشري يُمثل الفاتيكان (Vatican City)، وهو أصغر دولة ذات سيادة في العالم، نقطة جذب أساسية أخرى في روما، وله أهمية دينية وفنية هائلة. يحتوي الفاتيكان على كاتدرائية القديس بطرس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع سائح
