يشهد الذكاء الاصطناعي تحولاً متسارعاً من كونه تقنية مساندة إلى عنصر محوري يعيد تشكيل نماذج الأعمال والخدمات حول العالم، مع تزايد اعتماده في قطاعات الاقتصاد الرقمي والخدمات الحكومية والتجارية. وباتت تقنيات الذكاء الاصطناعي تُستخدم على نطاق واسع في تحليل البيانات الضخمة، وأتمتة العمليات، وتحسين كفاءة اتخاذ القرار، بما ينعكس على رفع الإنتاجية وخفض التكاليف وتحسين جودة الخدمات المقدمة للأفراد والشركات على حد سواء. وفي هذا السياق، تبرز دولة الإمارات ضمن الدول السبّاقة في تبني الذكاء الاصطناعي كأداة استراتيجية لدعم النمو الاقتصادي والتحول الرقمي، إذ جرى دمج هذه التقنيات في قطاعات حيوية تشمل الخدمات المالية والرعاية الصحية والطيران والتعليم، إضافة إلى تطوير منظومة الخدمات الحكومية الذكية. «إي آند» ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي تأتي مجموعة «إي آند» (&e) ضمن الجهات الفاعلة في هذا التحول، عبر توسيع دمج التقنيات المتقدمة في منصاتها الرقمية وحلولها المقدمة للأفراد وقطاع الأعمال. وتركز المجموعة على توظيف التحليلات الذكية والأتمتة المتقدمة لتحسين كفاءة العمليات وتقديم تجارب رقمية أكثر مرونة وملاءمة لاحتياجات المستخدمين.
وتتجه «إي آند» من خلال هذا التوجه إلى تطوير خدمات قادرة على التنبؤ بالاحتياجات وتحسين سرعة الاستجابة، في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز تنافسية الحلول الرقمية ومواكبة التحولات المتسارعة في سلوك العملاء ومتطلبات الأسواق. ويعكس هذا التوجه الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في دعم الاقتصادات الرقمية، باعتباره أداة رئيسية لإعادة تصميم الخدمات وتحسين الكفاءة التشغيلية، وليس مجرد تكنولوجيا مستقبلية. ومع تسارع وتيرة الاستثمار في هذه التقنيات، يواصل الذكاء الاصطناعي ترسيخ مكانته كأحد المحركات الأساسية للنمو والابتكار في المرحلة الحالية والمقبلة.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية
