في سابقة خطيرة تكشف عمق الإفلاس السياسي والعسكري، يخرج رشاد العليمي بدعوات صريحة لتوجيه القوة العسكرية ضد الجنوب والقوات المسلحة الجنوبية، بدلًا من إعلان الحسم العسكري ضد الحوثيين الذين يحتلون صنعاء ويقوضون ما تبقى من الدولة منذ سنوات. هذا الخطاب لا يمكن قراءته إلا كـ خدمة مجانية للحوثي وطعنة في ظهر القضية الوطنية.
أي شرعية هذه التي تعجز عن استعادة شبر واحد في الشمال، لكنها تستأسد عندما يتعلق الأمر بالجنوب؟ وأي منطق سياسي يسمح بتحويل البنادق من صدور المليشيات الانقلابية إلى صدور من حرروا أرضهم، وحموا مدنهم، وقدموا آلاف الشهداء دفاعًا عن الأمن والاستقرار؟
إن القوات المسلحة الجنوبية لم تُبنَ في الفنادق ولا صُنعت بقرارات فوقية، بل تشكلت من دماء الشهداء وإرادة شعبية صلبة، ونجحت في دحر الإرهاب وتأمين الجنوب حين كان قادة الشرعية يتقاسمون المناصب ويتبادلون البيانات. واستهداف هذه القوات هو استهداف مباشر لأمن الجنوب ولإرادة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من عدن تايم
