ويندي توماس، صاحبة إحدى أشهر سلاسل مطاعم الوجبات السريعة في أمريكا مطاعم ويندي . تكشف عن اعتراف مؤثر أدلى به والدها قبل وفاته.
ما سبب تسمية مطاعم ويندي بهذا الاسم؟
اعتذر ديف توماس مؤسس سلسلة مطاعم ويندي لابنته لتسميته إمبراطورية البرجر العالمية باسمها. ما بدأ كقرار تسويقي عام 1969 تحوّل إلى عبء ثقيل رافقها طوال حياتها، ندم عليه هو أيضًا.
إذ إنه عندما أسس ديف توماس أول مطعم وينديز في كولومبوس، أوهايو في 15 نوفمبر 1969، اتخذ قرارًا سيحدد حياة ابنته إلى الأبد. فقد تم اختيار ابنته الرابعة، ميليندا لو ويندي توماس لتكون تميمة المطعم.
فيما عمل توماس لدى الكولونيل ساندرز في مطعم كنتاكي فرايد تشيكن، وكان يدرك قوة الشخصية المميزة. طلب من ابنته الصغيرة أن تضفر شعرها الأحمر على شكل ضفيرتين لالتقاط الصور. أصبحت تلك الصور أساس شعار وينديز الشهير الذي يزين آلاف المطاعم حول العالم.
مع نمو سلسلة مطاعم البرغر بشكلٍ هائل، تزايدت التوقعات المحيطة بويندي توماس مورس.
في الوقت نفسه توسع المطعم ليشمل مواقع متعددة، وبدأ في منح امتيازات تجارية في عام 1972. ما بدأ كفكرة تسويقية ذكية تحول إلى ظاهرة عالمية تُقدر قيمتها بملايين الدولارات.
لكنّ هذا الاهتمام لم يخلُ من تبعات نفسية. فكونها صاحبة اسم علامة تجارية عالمية يعني شهرةً دائمة وضغطًا شخصيًا كبيرًا.
وأوضحت ويندي توماس مورس في مقابلات صحفية كيف أثّر عليها عبء حمل اسمها على شركة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال
