م. حسين محمد آرتي: «بين المدير و القائد.. فجوة تصنعها شخصية لا شهادة»

في بيئة العمل الحديثة، تتكرر ظاهرة غريبة لكنها شائعة: موظفون يمتلكون خبرات طويلة، سنوات من العمل والإنتاج والالتزام، ثم عند لحظة ما يُفترض تلقائياً أنهم جاهزون ليصبحوا مديرين. وكأن الخبرة وحدها كافية لخلق قائد!

لكن الواقع العملي يثبت، يوماً بعد يوم، أن الخبرة لا تُنتج قيادة، والمنصب لا يخلق تأثيراً. وبالتالي، فإن الخلط بين «الخبرة» و«الإدارة» و«القيادة» أصبح من أكبر أسباب تعثر المؤسسات وتراجع بيئات العمل.

الخبرة معرفة قديمة وليست مهارة قيادية

يمتلك العديد من الموظفين خبرة عميقة في مجالاتهم: يعرفون التفاصيل، الإجراءات، الأنظمة، وحلول المشكلات.

لكن المعرفة وحدها لا تمنحهم القدرة على تحفيز الآخرين، إدارة اختلاف الشخصيات، اتخاذ القرارات الصعبة، بناء ثقافة فريق، خلق بيئة آمنة نفسياً.

هذه مهارات مختلفة تماماً، ولا تأتي مع عدد السنوات على البطاقة المدنية أو في السيرة الذاتية.

المدير منصب وظيفي لا يكفي لقيادة فريق

المدير هو شخص مُنح صلاحيات وظيفية: توقيع، تفويض، تقييم، متابعة. لكن القائد هو شخص مُنح ثقة فريقه قبل أن تُمنح له الصلاحيات. المدير قد ينجح في إدارة المهام، لكنه قد يفشل في إدارة البشر. والفرق كبير جداً بين الاثنين.

فريقٌ يعمل في بيئة يقودها «مدير فقط» يشعر بعبء يومي، بينما فريقٌ يقوده «قائد» يشعر بقيمة يومية.

القيادة تأثير وليست تعليمات

القائد الحقيقي لا يرفع صوته، بل يرفع أداء فريقه. لا يتسلّط، بل يُلهِم. لا يقيس قوته بعدد الاجتماعات، بل بعدد الأشخاص الذين يصبحون أفضل بوجوده.

القائد يحمي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من جريدة النهار الكويتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جريدة النهار الكويتية

منذ 6 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 9 ساعات
صحيفة الوطن الكويتية منذ 11 ساعة
صحيفة السياسة منذ 6 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 14 ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 11 ساعة
صحيفة الراي منذ 13 ساعة
صحيفة الراي منذ 5 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 14 ساعة
صحيفة القبس منذ 5 ساعات