ارتفعت أسعار الذهب بنحو 1%، بينما قفزت الفضة بأكثر من 7%، ليعوضا جزءًا من خسائرهما الحادة في الجلسة السابقة، وسط تداولات ضعيفة في نهاية العام، مع توقعات المتعاملين باستمرار العوامل الداعمة للمعادن النفيسة وصولًا إلى مستويات قياسية جديدة في 2026.

صعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.87% ليصل إلى 4669 دولارا للأونصة وقت إعداد هذا التقرير، بعد أن سجل مستوى قياسيًا عند 4549 دولار يوم الجمعة الماضي، قبل أن يتراجع الاثنين إلى أدنى مستوى له منذ 17 ديسمبر/كانون الأول، مسجلًا أكبر خسارة يومية منذ 21 أكتوبر/تشرين الأول.

وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم فبراير/شباط بنسبة 0.93% إلى 4384.30 دولار للأونصة.

صعود جماعي للمعادن النفسية سجل الذهب أداءً قويًا خلال عام 2025، محققًا مكاسب بلغت 66.46% منذ بداية العام، مدفوعًا بتوقعات خفض الفائدة الأميركية، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، وزيادة مشتريات البنوك المركزية، وارتفاع حيازات صناديق المؤشرات المتداولة.

وفي سوق المعادن الأخرى، ارتفعت الفضة بنسبة 7.6% إلى 77.6 دولار للأونصة، بعد أن لامست مستوى قياسيًا عند 83.62 دولار في الجلسة السابقة، قبل أن تسجل أكبر خسارة يومية منذ أغسطس/آب 2020 في نهاية تعاملات الاثنين.

وحققت الفضة مكاسب قوية بلغت 158.3% منذ بداية العام، بدعم من إدراجها ضمن قائمة المعادن الحيوية في الولايات المتحدة، إلى جانب قيود المعروض وارتفاع الطلب الصناعي والاستثماري.

كما ارتفع البلاتين بنسبة 5.08% إلى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط