يقوم مفهوم التدمير الخلّاق على النظرية التي تقول إن التقدم لا يحدث بطريقة هادئة أو تدريجية، بل من خلال تحوّلات عميقة تستبدل خلالها بالتقنيات القديمة أخرى حديثة، التي تقوم بدورها بإزالة الصناعات القديمة وإنشاء أخرى جديدة تضمن تطور الاقتصاد وتكرار التدمير من أجل الإبداع، ويعد الابتكار القوة المحركة لهذا المفهوم، فمن دونه لا يحدث التجديد ومن دون المبتكرين لن يكون هناك من يقود التغيير أو يحدث التحول المطلوب ولا يمكن للتدمير الخلاق أن يتم دون عناصره الأساسية الأخرى، وهي المنافسة بين شركات التقنية ورأس المال الذي يقوم بتمويل التغيير.
ومن أبرز القطاعات التي ظهرت فيها نتائج التدمير الخلاق، أو كما يسميه البعض بالتدمير الإبداعي:
قطاع التكنولوجيا يعد أبرز مثال على التدمير الخلاق عمليا، لكثرة التقنيات الجديدة والبرمجيات المبتكرة التي تظهر لتحل محل القديمة وتحدث هزات في الأسواق القائمة.
الإعلام والترفيه، حيث أدى صعود خدمات البث الرقمي إلى إعادة تشكيل صناعة الإعلام والترفيه التقليدية.
التحول الرقمي في البنوك وما تلاه من تغيرات جذرية في التعاملات المالية التقليدية.
صعود التجارة الإلكترونية التي أحدثت تحولا جذريا في عالم التجزئة وأدت إلى إغلاق العديد من المتاجر التقليدية.
تطبيقات النقل الذكية في قطاع النقل التي أعطت هذا القطاع مرونة وتنظيما أكثر.
الانتقال من الصحافة الورقية إلى الرقمية، ما غير من طبيعة العمل الصحافي وأوجد مجالات جديدة في الإعلام والمحتوى الصحافي.
ومع كل المزايا التي يتمتع بها «التدمير الخلاق» إلا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة القبس
