توضح المصادر أن ظهور نتوءات أو بثور على اللسان قد يكون ناجمًا عن تهيّج بسيط في براعم التذوق أو عن إصابة ميكانيكية، كما يمكن أن يكون علامة على مشاكل صحية تحتاج متابعة طبية. قد تختفي الحالات الناتجة عن الالتهابات السطحية أو الإصابات البسيطة، لكنها في أحيان أخرى ترتبط بأسباب مرضية متعددة تتطلب تدخلاً طبياً. بعض النتوءات تكون مؤلمة وتزول خلال أيام، فيما تبقى أخرى وتتضخم وتثير القلق حول سببها الحقيقي. لذا نعرض فيما يلي أبرز الأسباب مع الإرشادات العامة للملاحظة والمتابعة الطبية.
أسباب مرتبطة بالتهيج والتقرحات تظهر تهيجات براعم التذوق عندما تتعرض اللسان للأطعمة الحارة أو الحمضية أو بسبب التوتر والتدخين، وتظهر كحبوب حمراء مؤلمة تختفي غالباً خلال أيام. وتُعد القرح الفموية من أكثر الأسباب شيوعاً لنتوءات اللسان، وهي عادة دائرية ومؤلمة وتحدث بسبب نقص فيتامينات ب أو عضّ اللسان بالخطأ أو الإجهاد النفسي. تشفى عادة خلال أسبوع، لكن تكرارها أو ازدياد حجمها يستدعي فحص الطبيب.
عدوى فطرية وفيروسية تنتشر العدوى الفطرية في الفم وتظهر بقعًا بيضاء خشنة على اللسان والحلق وتكثر لدى الرضع وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة، وتتطلب في الغالب استخدام مضادات فطرية موضعية مع العناية بنظافة الفم. أما العدوى الفيروسية مثل الهربس أو فيروس الورم الحليمي البشري فقد تسبب بثورًا أو نتوءات مؤلمة في اللسان أو الشفتين أو سقف الفم، وتختلف خيارات العلاج باختلاف النوع لذلك يجب استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب. يُفضل مراجعة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
