شهد نادي ماتلوك تاون واقعة نادرة في الكرة الإنجليزية، بعدما قرر الاستغناء عن مدربه آدم كلايتون يوم السبت الماضي، قبل أن يعيده إلى منصبه بعد 48 ساعة فقط.وجاءت الإقالة عقب الخسارة بثلاثية نظيفة أمام أوسيت يونايتد، وهي نتيجة اعتُبرت مخيبة رغم وجود الفريق في المركز الثالث بجدول ترتيب دوري الدرجة الشرقية من الرابطة الشمالية الممتازة.وكان النادي قد برر قراره حينها بأن النتائج "لم ترتقِ إلى المستوى المتوقع"، رغم أن الفريق خسر مباراتين فقط في آخر 6 مواجهات بمختلف المسابقات.إقالة مفاجئة ثم عودة صادمةوعند إعلان عودة كلايتون، اعترف النادي في بيان رسمي بأن القرار "قد يبدو مفاجئا"، في ظل الاتفاق على إنهاء التعاقد قبل يومين فقط، علما بأن البيان السابق الخاص بالإقالة ومنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي تم حذفها بالكامل.وأوضح مالك النادي ديفيد هيلتون أن الإقالة لم تكن مرتبطة فقط بالنتائج، بل جاءت لإتاحة الفرصة أمام المدرب لمناقشة عرض محتمل من نادٍ آخر أعلى في هرم الكرة الإنجليزية، خشية أن تؤثر تلك المحادثات على استقرار الفريق خلال الموسم. عرض مرفوض وطلب بالعودةوبحسب إدارة ماتلوك تاون، فإن كلايتون رفض العرض الخارجي لاحقا، وطلب العودة لإكمال المشروع الذي بدأه مع النادي.وقال هيلتون إن الإدارة، وبعد مراجعة القرار والحوار المستمر، رأت أن الاستقرار الفني والاستمرارية يمثلان الخيار الأفضل في هذه المرحلة.وأضاف في بيان رسمي: "القرار الأول اتُّخذ بدافع مصلحة النادي على المدى البعيد، لكن إعادة التقييم أكدت أهمية الاستقرار ووحدة الرؤية".مسيرة قصيرة واعدة كلاعبويبلغ كلايتون 36 عاما، وسبق له اللعب مع أندية بارزة مثل ميدلزبره وليدز يونايتد، كما بدأ مسيرته الاحترافية ضمن صفوف مانشستر سيتي.وانتقل إلى التدريب أثناء مسيرته كلاعب، حيث تولى المهمة مع فريقه الحالي بشكل مؤقت الموسم الماضي قبل تثبيته مدربا دائما، رغم هبوط الفريق حينها.وقبل قرار الإقالة والعودة السريعة، كان ماتلوك تاون على بُعد 7 نقاط فقط من المتصدر، في ما اعتُبر بداية إيجابية لأول تجربة تدريبية كاملة لكلايتون.(ترجمات)۔۔

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد