ارتفعت أسعار النفط قليلا اليوم (الأربعاء)، لكنها تتجه لتسجيل تراجع بأكثر من 15% في عام 2025، بعدما فاق العرض الطلب في عام شابته الحروب وارتفاع الرسوم الجمركية وزيادة إنتاج أوبك+ وعقوبات على روسيا وإيران وفنزويلا.
استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 4345.75 دولار للأوقية
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 18% تقريبا، وهي أكبر نسبة تراجع سنوية منذ عام 2020، وتتجه لتسجيل خسائر للعام الثالث على التوالي، في أطول سلسلة خسائر لها على الإطلاق. وزاد عقد مارس، الذي ينتهي أجله اليوم الأربعاء، 11 سنتا إلى 61.4 دولار للبرميل.
وحظيت أسواق النفط ببداية قوية لعام 2025 عندما اختتم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ولايته بفرض عقوبات أشد على روسيا، مما أدى إلى تعطيل للإمدادات إلى الصين والهند، أكبر المشترين.
وتصاعدت التوترات الجيوسياسية مع التصعيد في اليمن، وإصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا بفرض حصار على صادرات النفط الفنزويلية وتهديده بتوجيه ضربة أخرى لإيران.
لكن الأسعار تراجعت بعد أن سرع تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة أوبك وحلفاءها، وتيرة رفع إنتاجه هذا العام ومع تزايد المخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية في نمو الاقتصاد العالمي والطلب على الوقود، ويتوقع معظم المحللين أن يتجاوز العرض الطلب في العام المقبل، بفارق يتراوح بين 3.84 مليون برميل يوميا وفقا لتقدير وكالة الطاقة الدولية ومليوني برميل يوميا بحسب تقدير جولدمان ساكس.
في السياق ذاته، استقر الذهب اليوم (الأربعاء) لكنه ظلّ في طريقه لتحقيق أقوى مكاسبه السنوية في أكثر من أربعة عقود، في حين تراجعت المعادن النفيسة الأخرى بحدة مع جني.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من أخبار 24
