لدكتور يزن حتاملة يكتب : هزّ غربالك ... لماذا نحتاج أقلّ لا أكثر؟

مع نهاية كل عام، ينتابنا شعور ثقيل غريب يصعب تفسيره، ليس لأن السنة كانت سيئة بالضرورة، بل لأننا نحمل معنا ما يفوق قدرتنا ،لا ما نحتاجه مثل قرارات تأجّلت حتى تحوّلت إلى أعباء، مشاريع لم تُنجز، أحاديث لم تكتمل، وعادات استمرّت لأننا لم نملك شجاعة تغييرها

وأنا أستعيد هذا الشعور المتكرّر، عادت إلى ذهني جملة بسيطة كانت تردّدها أمي بهدوء: هزّ غربالك

كانت تقولها كما اعتاد أهل الطفيلة الأبيّة أن يقولوا حكمتهم: بهدوء عميق، من دون خطابات طويلة أو نصائح ثقيلة

الغربال في معناه البسيط لا يصنع جديدًا، لكنه يفصل فيُبقي ما ينفع، ويترك ما يثقل ولا يفيد

واليوم، في زمنٍ مرهق مليء بالتعقيدات والتحديات والنصائح المعلّبة والمؤثرين الزائفين، تبدو البساطة الواعية حاجةً ملحّة أكثر من أي وقت مضى

العالم من حولنا يدفعنا باستمرار إلى الإضافة بمزيد من المنتجات، ومزيد من المهارات، ومزيد من العلاقات، ومزيد من البدايات. حتى بات الامتلاء هدفًا بحد ذاته، لا وسيلة

لكن ربما مشكلتنا ليست أننا لم نبدأ بما يكفي، بل أننا لم نتوقف بما يكفي ... نحمل أكثر مما نحتمل، ونواصل بدافع العادة لا بدافع الاختيار

لعلّ الراحة النفسية، وربما النجاح أيضًا، لا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من خبرني

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من خبرني

منذ 9 ساعات
منذ ساعة
منذ 11 ساعة
منذ ساعتين
منذ 32 دقيقة
منذ ساعتين
خبرني منذ ساعة
خبرني منذ 9 ساعات
صحيفة الرأي الأردنية منذ 12 ساعة
خبرني منذ 20 ساعة
خبرني منذ ساعتين
خبرني منذ 13 ساعة
خبرني منذ 20 ساعة
رؤيا الإخباري منذ 6 ساعات