سجل عام 2025 نفسه فصلاً استثنائياً من الحزن في وجدان الثقافة العربية، حيث رحلت كوكبة من المبدعين الذين رسموا بإنتاجاتهم ملامح الهوية الفنية من الخليج إلى المحيط، تاركين إرثاً سينمائياً، ومسرحياً، وأدبياً تجاوز الحدود المحلية ليصل إلى العالمية.

كانت مملكة البحرين في قلب هذا الفقد، حيث ودعت قامات فنية لا تُعوض؛ ففي شهر مارس، فُجعت الأوساط الثقافية برحيل الفنان التشكيلي القدير عبد الكريم العريض، رائد الحركة التشكيلية وأحد مؤسسيها، الذي وثّقت ريشته تحولات البحرين بمزيج فريد بين الأصالة والمعاصرة. وفي ذات الشهر، غادرنا الفنان علي عبد الرزاق (بانغو)، أحد أبرز عازفي الإيقاع الذين أثروا الساحة الموسيقية البحرينية. ومع اقرب نهاية العام، وتحديداً في ديسمبر، رحل بهدوء الكبار عازف الكمان المخضرم عبدالله خيري، الذي عاش مخلصاً لفنه وتاركاً وراءه مسيرة حافلة بالعطاء الموسيقي النادر، وقبل نهاية العام توفي الموسيقار البحريني جمال القائد، بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لأكثر من 28 عامًا، شكّل خلالها أحد أبرز الأسماء في مجال الموسيقى التصويرية على الساحة البحرينية والخليجية والعربية.

وعلى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية