وجه وزير الداخلية السوري أنس خطاب، تحذير أخير لما وصفه بمحاولات "فلول النظام البائد الاستمرار في نهج العبث ونشر الفوضى".وقال وزير الداخلية السوري في تدوينة على منصة "إكس": "منذ الأيام الأولى للتحرير أثبتت وزارة الداخلية أنها الدرع الحصين لأهلنا في مواجهة التحديات الأمنية، بمختلف أشكالها وصورها، وذلك عبر التعاون والتنسيق مع باقي الوزارات والمؤسسات وعموم شعبنا العظيم".الرسالة الأخيرةوأضاف: "بدأ الجميع يلمس تغيراً جوهرياً واضحاً في الأداء الأمني وأصبح العامل في الأمن أو الشرطة خادماً لأهله بعد أن كان مصدر الرعب الذي يفرّ منه الجميع".وتابع الوزير: "فلينتظر فلول النظام البائد وعصاباته المجرمة الذين يصرّون على الاستمرار في نهج العبث ونشر الفوضى والقتل والتخريب مصيرهم المحتوم، ولتكن هذه الرسالة بمثابة تحذير أخير لهم للكف عما يفعلوه".أحداث اللاذقيةتأتي هذه التدوينة، فيما أشارت وزارة الداخلية السورية إلى أنها شنت حملة اعتقالات واسعة لشخصيات قالت إنها متورطة في أعمال تحريض في اللاذقية، على خلفية الاشتباكات التي شهدتها المحافظة التي يقطنها غالبية من أبناء الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري السابق بشار الأسد.وخرجت الاحتجاجات في اللاذقية وطرطوس، على خلفية تعرض مسجد تابع لهم لتفجير إرهابي أودى بحياة عدد من الأشخاص، وطالب المحتجون بحمايتهم من العمليات الإرهابية.وخلال الاحتجاجات اندلعت اشتباكات ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة عدد آخر من المحتجين، فيما فرضت السلطات السورية حظرا للتجوال في اللاذقية خلال فترة الليل في محاولة لاحتواء الموقف.(المشهد)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
