حوار| النائب رضا عبدالسلام: يجب تغيير النظام الانتخابي.. والوضع القائم يخدم أصحاب المال السياسى فقط

عودة النظام الفردى ضرورة لتعزيز إرادة المواطن

سأتقدم بمشروع قانون الإدارة المحلية.. ورغم الاكتساح لن أترشح لدورة جديدة

ضعف المشاركة في الانتخابات سببه وعي المواطن وإدراكه أن «أحمد زى الحاج أحمد»

سأجلس فى وسط القاعة.. ولا أغلبية أو معارضة دون وجود أحزاب قوية رغم فوزه باكتساح بأحد مقعدي دائرة المنصورة في انتخابات مجلس النواب الأخيرة، أبدى النائب المنتخب رضا عبد السلام، أستاذ بكلية الحقوق ومحافظ الشرقية الأسبق، استياءه من النظام الانتخابي الحالي، مشددًا على أن نظام القوائم المغلقة والدوائر الواسعة يخدم فقط أصحاب المال السياسي، ويهمش إرادة المواطن في اختيار ممثليه.

وأضاف عبد السلام في حواره لـ«الشروق»، أن الدوائر الواسعة تحد من قدرة المواطن على الاختيار الواعي والتمييز بين المرشحين، داعيًا إلى العودة للنظام الفردي والدوائر الصغيرة كما كان الحال من قبل، باعتباره الأفضل تعبيرًا عن إرادة الناخبين وأكثر عدالة للمجتمع.

وأشار إلى أن التجربة الانتخابية الأخيرة كانت صعبة وغير مسبوقة بالنسبة له، معتبرًا أن العملية الانتخابية أصبحت عالمًا آخر يتطلب قدرة مالية كبيرة لمواجهة الضغوط والمنافسة غير المتكافئة، وهو ما دفعه إلى التحرك من أجل إصلاح النظام الانتخابي وضمان تكافؤ الفرص أمام جميع المرشحين.

بعد هذه التجربة الانتخابية، ما أبرز المشكلات التي واجهتك خلال الانتخابات؟

لا شك نحن بحاجة إلى تغيير القوانين المنظمة للانتخابات، سواء النظام الانتخابي أو قانون تقسيم الدوائر، وهذه الأطر القانونية تشكل عبئا كبيرا على المرشح ويجب مراجعتها، المنصورة مثلاً كان يمثلها في البرلمان ثلاثة نواب، الآن يمثلها اثنان فقط.

كما أن نظام القوائم المغلقة المطلقة وما يدور حولها، أدى في النهاية لما رأيناه في المرحلة الأولى من الانتخابات، التي دفعت رئيس الجمهورية للكتابة عن هذه المشكلة على "فيس بوك"، وتغير بعدها المشهد الانتخابي.

هل ترى أن نظام القوائم المغلقة لا يخدم المنافسة السياسية الحقيقية؟

بلا شك، فعندما تكون دائرة تساوي نصف مساحة مصر وتحدد لها مرشحين بلا منافسين، أين المواطن من الموضوع؟ أين صوت المواطن؟ وأتمنى العودة إلى النظام الفردي، والدوائر الصغيرة كما كانت من قبل، لأنه أكثر الأنظمة تعبيرًا عن المواطن.

كما أن النظام الحالي مع الدوائر الواسعة للمقاعد الفردية يجعل القادر ماديًا فقط هو الذي يتمكن من خوض الانتخابات، وهذه أمور مرهقة ماديًا تمّكن في المقام الأول أصحاب المال السياسي، رغم أن لدينا عقول جبارة مؤهلة لخدمة البلد.

وما تم في العملية الانتخابية أمر لم أعشه من قبل، صحيح أنا أستاذ بكلية الحقوق وكنت محافظا سابقا، لكن العملية الانتخابية نفسها وما يتم فيها ومن يتحرك فيها عالم آخر.

كيف تصف الفرق بين تجربتك كمحافظ سابق وتجربتك كمرشح في هذه الانتخابات؟

كنت محافظًا للشرقية أثناء انتخابات 2015، وقتها كنت رجل تنفيذي أطمئن على نظام اللجان وتيسير الإجراءات أمام الناخبين، لكن تجربتي كمرشح مختلفة تمامًا، حيث شهدت عن قرب أساليب الحشد واستخدام المال السياسي والضغوط، وأحيانًا استغلال حاجة البسطاء والفقراء وتوجيههم، بالإضافة إلى ضرب المنافسين وإطلاق الشائعات.

المواطن يعزف عن المشاركة لأنه يرى أن "أحمد زي الحاج أحمد"، وترشحي قلب المشهد الانتخابي بعدما كانت النتيجة شبه محسومة، والمشاركة الشعبية في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جريدة الشروق

منذ 11 ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 3 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 5 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 9 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 15 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 14 ساعة
جريدة الشروق منذ 7 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 10 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 14 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 13 ساعة