قال محمد عبد العال الخببر المصرفي، إن توقيع البنك المركزي المصري مع بنك التصدير والاستيراد الأفريقي (Afreximbank) مذكرة تفاهم لإنشاء أول "بنك للذهب" ومصفاة دولية في مصر، ليس مجرد خبر اقتصادي، بل هو تحول مصر من "منتج للذهب" إلى "منصة لوجستية ومالية عالمية.
لماذا مصر؟ ولماذا الآن؟
وأكد الخبير المصرقي، أن مصر لا تعتمد فقط على منجم السكري (الذي ينتج نحو 15.8 طن سنوياً)، بل تستغل موقعها كبوابة لأفريقيا التي تنتج أكثر من 20% من ذهب العالم. بإنشاء المصفاة الدولية، لن نضطر لإرسال الذهب للخارج لتنقيته، بل سنصدر ذهباً أفريقياً بختم مصري معترف به في لندن ودبي، مما يرفع القيمة المضافة ويوفر العملة الصعبة.
ماذا يستفيد الاقتصاد المصرى من بنك الذهب الأفريقي؟
أكد محمد عبد العال، أن بنك الذهب الأفريقي يؤدي لضبط إيقاع الأسعار محلياً، فوجود مصفاة معتمدة دولياً وبنك للذهب تحت رقابة البنك المركزي سيعمل على "تاكيد شفافية السوق ". بدلاً من تأثر الأسعار المحلية بالإشاعات أو المضاربات العشوائية، سيكون لدينا "مرجع سعري" رسمي مرتبط بالبورصات العالمية، مما يقلل الفجوة السعرية غير المبررة ويحمي المواطن من الشراء بأسعار مبالغ فيها وقت الأزمات.
وأشار إلي أن هذه المشروع يؤدي إلي انتعاش صناديق استثمار الذهب، فقد كانت تنتظرها صناديق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم
