هو رئيس عشائر إمارة المنتفق في العراق التابعة للخلافة العثمانية.
قال عنه تحسين علي: "كان أحد الأمراء المسيطرين على لواء المنتفق وباديته، مخلصاً للدولة العثمانية كلّ الإخلاص"، شارك مع العثمانيين في مقاومة الإنكليز، فمنحته الدولة العثمانية رتبة "ميرميران"، ومعناها أمير الأمراء.
وفي وثائق تاريخية إن العميل البريطاني توماس إدوارد لورنس، المشهور بـ"لورنس العرب"، عرض على عجمي باشا التخلي عن العثمانيين مقابل تعيينه حاكماً على العراق بعد انتهاء الحرب، لكنه رفض بشدّة.
كما أعاد المحاولة له المندوب السامي البريطاني بيرسي كوكس فعرض عليه تنصيبه ملكا على المنطقة الجنوبية في العراق، فرفض الشيخ عجمي باشا السعدون.
ويقول السياسي العراقي عبد العزيز القصاب أنه قد التقاه في أنقرة ودعاه للعودة للعراق، فقال له: "كيف أعود والإنكليز يحكمون البلاد وليس بيدي القوة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة السياسة
