السلاحف البحرية جزء أساسي من النظام. البيئي البحري تسهم في الحفاظ على سلامة البيئة البحرية

تبذل المملكة العربية السعودية ممثلة بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية جهوداً في حماية السلاحف البحرية من مختلف التهديدات الموجودة بموائلها الطبيعية٬ وفي مقدمتها التلوث٬ حيث يقوم المركز بمسوحات ميدانية منتظمة لرصد وتتبع أعداد السلاحف البحرية وأنواعها وموائلها، وتقييم تأثير التلوث على صحتها وسلامتها٬ ومؤخراً أطلق مشروعاً يهدف لإعادة تأهيل مناطق تعشيشها في عدد من محميات المملكة٬ إذ شمل المشروع في مرحلته الأولى 20 جزيرة في محمية جزر فرسان٬ ونتج عن ذلك إزالة أكثر من 4 طن من المخلفات الصناعية مثل البلاستيك والمعادن والأخشاب.

أخطار محدقة

يشكل التلوث بجميع أشكاله خطراً يُهدد حياة السلاحف البحرية في العديد من موائلها الطبيعية، إذ يحتمل أن تُؤدي بعض أشكال التلوث، مثل التلوث النفطي، إلى موت السلاحف بشكلٍ مباشر، إما عن طريق الاختناق أو التسمم، كما أنّ تراكم الملوثات في المحيطات يُؤدّي إلى انخفاضٍ كبير في أعدادها، ممّا يُهدد بعض أنواعها بالانقراض، بالإضافة إلى إن المواد الكيميائية والأمراض المعدية التي تنجم عن التلوث، قد تسبب ضعف جهاز المناعة لدى السلاحف، ممّا يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالأمراض٬ علاوة على التشوهات الجسدية التي تُصيبها من الرأس إلى الأطراف، الأمر الذي يُعيق قدرتها في البقاء على قيد الحياة والتكاثر.

ويعد التلوث الضوئي من.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة مكة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة مكة

منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة سبق منذ 16 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 8 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 12 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 11 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 9 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 9 ساعات
صحيفة سبق منذ 9 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 11 ساعة