الاختبارات التعويضية.. فرصة جديدة و«تمكين» لضبط جاهزية الطلبة #صحيفة_الخليج

تعد الاختبارات التعويضية فرصة جديدة، للطلبة الذين تغيبوا عن امتحانات نهاية العام بأعذار مقبولة، وآخرين أعاقت المشكلات التقنية أداءهم في الامتحانات النهائية، إذ منحتها لهم «مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي» في خطوة جادة تساعدهم على تحقيق النجاح والاجتياز.

وبحسب آراء تربويين ومديري مدارس، أعادت الاختبارات التعويضية التي تستهدف طلبة الصفوف 3-12، الانتعاش إلى سوق الدروس الخصوصية مجدداً، لا سيما طلبة المرحلة الثانوية، مع وجود مؤثر لبرنامج تمكين الذي سجل حضوراً لافتاً بين الفئتين المستهدفتين، وأسهم في ضبط جاهزة الطلبة.

يرى عدد من المعلمين أهمية الاختبارات التعويضية للفئات المستهدفة، إذ تعد فرصة ذهبية تعيدهم إلى ميدان المنافسة مجدداً، وارتباطها بنشاط الدروس الخصوصية أمر طبيعي، لاسيما في الامتحانات النهائية. ومع وجود برنامج تمكين أصبح للطلبة خيارات متعددة للارتقاء بمستواهم العلمي والمهاري.

في حين يرى أولياء أمور أن دور معلمي «التقوية» فاعل ومؤثر؛ إذ يساعد أبناءهم على فهم احتمالات الأسئلة الامتحانية، فضلاً عن تقديم طرائق تدريسية مبسطة، ترفع مستوياتهم في مدة قصيرة تتناسب مع الامتحانات التعويضية المكثفة، لا سيما بعد اعتماد برنامج «تمكين» الذي أسهم في معالجة ضعف المستوى وإشكالية مهارات الأبناء.

«الخليج» تقف مع الميدان التربوي بمختلف فئاته، على أهمية الامتحانات التعويضية، ومدى ارتباطها بالدروس الخصوصية، ومساهمات برنامج «تمكين» في الارتقاء بالطلبة أصحاب المستوى المتدني، في ظل الأنماط الجديدة للأسئلة التي تركز على المهارات.

مشهد الاختبارات

في نظرة ل«الخليج» إلى مشهد الامتحانات التعويضية، نجد أنها تمنح فئتين من الطلبة، فرصة أداء الامتحانات النهائية مرة أخرى؛ إذ لدى الفئة الأولى أعذار ومسببات منعتها من التقدم للامتحانات النهائية، فيما واجهت الفئة الثانية بعض الإشكاليات التقنية خلال أداء الامتحانات، ما أعاق أداءهم خلال الامتحانات الختامية، وتم رصدهم يومياً في مواد لم يتمكنوا من استكمالها.

وفي وقفة مع حركة الدروس الخصوصية، ودورها وأهميتها في مرحلة الامتحانات التعويضية، تبين بأن لها دوراً محورياً كبيراً؛ إذ يعول عليها الطلبة في الارتقاء بمستوياتهم، ورفع درجة مهاراتهم للتعامل مع أسئلة الامتحان. وشهد الميدان التربوي إقبالاً كبيراً على الدروس الخصوصية، على الرغم من انتهاء اختبارات الجولة الأولى لنهاية العام الجاري.

شكل برنامج «تمكين» نافذة جديدة للطلبة المتدنّي المستوى العلمي والمهاري، إذ قدم معالجات وحلولاً تربوية ترتقي بمستوياتهم، في محاولة جادة لتمكين الطلبة من النجاح واجتياز الاختبارات بسلام، إذ اتخذت جلسات الدروس أشكالاً متنوعة «مباشرة أو عن بُعد»؛ إذ لدى الطالب صلاحية تحديد الطريقة التي تناسبه.

فرصة ذهبية

عدد من مديري المدارس (وليد فؤاد لافي، وسلمى عيد، والدكتور فارس الجبور)، أكدوا أهمية الاختبارات التعويضية للطلبة المستهدفين، إذ تعد فرصة ذهبية تمكنهم من الاجتياز، موضحين أن ارتباطها بالدروس الخصوصية أمر طبيعي، حيث يركز الأهالي والطلبة على الوسائل التي تمكّنهم من النجاح، وتحقيق معدلات مرضية.

وأفادوا بأن «تمكين» أسهم في إيجاد خيارات جديدة أمام الطلبة للارتقاء بمستوياتهم العلمي والمعرفية، وتمكينهم من التعامل مع الأسئلة الامتحانية بمرونة وثقة، وجميعها وسائل تصب في مصلحة الطالب الذي يختار طريقة تأهيله لتلك الامتحانات، لا سيما مع التطورات المشهودة في العملية التعليمية، والمتغيرات المتوالية في صياغة الأسئلة الامتحانية.

اتجاهات الطالب

الامتحانات التعويضية لا تقل في أهميتها عن الاختبارات الرئيسية؛ إذ إنها تحدّد مستقبل الطالب واتجاهاته، وتساعده على تجاوز مرحلة الرسوب أو البقاء للإعادة؛ لذلك نجد معظم الطلبة يحرصون على تأهيل أنفسهم والتعامل مع هذه الامتحانات بجدية ومسؤولية، هذا ما وصل إليه عدد من المعلمين (ريبال غسان عطا، وإبراهيم القباني، وعاطف حسن، وبدوي إبراهيم)،

وأفادوا بأن الدروس الخصوصية، في حالة نشاط وانتعاش قبل انطلاقة الامتحانات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية

منذ 10 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ ساعتين
برق الإمارات منذ 9 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ ساعتين
موقع 24 الإخباري منذ 8 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 7 ساعات
برق الإمارات منذ 7 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 9 ساعات
الإمارات نيوز منذ ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 15 ساعة