عاجل| «جيل كورونا» يُواجه ضعفاً في مهارات القراءة والكتابة

يؤكد أولياء أمور وتربويون، أن أغلب الطلبة، الذين كانوا في بدايات عهدهم بالدراسة خلال أزمة «كورونا»، التي تحول التعليم الواقعي خلالها إلى «تعلّم عن بُعد» ثم إلى «تعليم هجين»، مازالت تداعيات الأزمة واضحة عليهم، دراسياً ومهارياً وثقافياً، خاصةً ممن دخلوا مرحلة رياض الأطفال والصفوف الدنيا في الحلقة الأولى خلال تلك المرحلة، موضحين أن أغلب تلك الشريحة من الطلبة يُعانون ضعفاً في مهارات القراءة والكتابة، وفي التواصل الاجتماعي.

ويشير التربويون والآباء والأمهات إلى تأثر سلبي بين الطلبة الأكبر سناً كذلك، لاسيما في مستوى خطوط الكتابة، وأرجعوا ضعف تلك المهارات، التي لم تكن مستخدمة خلال «الجائحة» والتعلم عن بُعد، ولم تكن القراءة والكتابة «بالقلم» مفعلة سوى بصورة محدودة، نظراً لاستخدام الأنظمة الإلكترونية في حل الواجبات والمهام الدراسية.

ويؤكد أولياء الأمور والتربويون أهمية متابعة المدارس لتلك المعضلة، والاستمرار في تقوية مهارات الطلبة الأساسية، خاصة القراءة والكتابة والتعبير، وتنمية مهارات الإلقاء والتواصل الفعال، ومختلف المهارات، التي تقوّي ثقة الطلبة بأنفسهم، وتجعلهم أكثر جرأة وانطلاقة، بعد أن لاحظ الكثير أن تلك الدفعات من الطلبة تتّسم بالانطوائية والخجل، وعدم المبادرة، فيما تتميز ببراعتها في استخدام الأجهزة الإلكترونية.

«إمساك القلم»

عبير الحوسني، تقول: كان ابني في «الروضة» حين بدأت أزمة «كورونا»، ودخل المدرسة والحمد لله فاهم ومستوعب للدروس، وكل شيء كان تحت السيطرة، لأني أتابع معه أولاً بأول، وكأني معلمته الثانية في البيت، وقدرت على كل شيء ولله الحمد، عدا أمراً واحداً فقط، هو «الإمساك بالقلم»، تحديداً طريقة كتابة الحروف، ولم أستطع أن أعوّده أو أُدربه عليها، هو يكتب الحروف شكلاً ورسماً بشكلٍ صحيح، لكن آليتها وطريقة رسمها خطأ، حيث يبدأ الكتابة من الأسفل إلى الأعلى، أما ما يتعلق بالبرامج، فأصبحت أعتمد عليه، يفتح البثّ بنفسه، وأرسل إليه «الرابط» وأنا في عملي، ولله الحمد، وإذا هو لم يعرف، تساعده شقيقته، لأنها هي كذلك صارت بارعة في هذا الجانب.

جيل انطوائي

نجلاء المطوّع، تشير إلى أن «جيل كورونا» أصبح انطوائياً، وحياته كلها على الإنترنت والأجهزة، بينما هم ضعاف في التواصل الاجتماعي، لأن الروابط الاجتماعية ليست بالأهمية ذاتها لديهم.

ضعف الأداء

أم محمد، ولية أمر، تقول: لدي ابنة في الصف الخامس حالياً، بدأ وباء «كورونا» والتعليم عن بُعد وهي في الفصل الثاني من العام الدراسي الأول لها، إلى أن أكملت الصف الثالث، بعدها عاد التعليم الواقعي في الصف الرابع، ولاحظت عليها ضعفاً في الأداء والمستوى الدراسي، مقابل تطور في مهارات التعامل مع التكنولوجيا، التي اعتمد عليها هذا الجيل من الطلبة، فيما أصبح ضعيفاً في القراءة والكتابة.

مهارات مفقودة

أم سعيد، ولية أمر، تشير إلى أن ابنها، الذي بدأ مرحلة رياض الأطفال على نظام «الأونلاين»، منذ الفصل الدراسي الثاني، ثم واصل «التعلّم عن بُعد» في الصف الثاني من «الروضة»، وصولاً إلى الصف الأول وبداية الصف الثاني من التعليم الأساسي، حلقة أولى، ما زالت لديه مهارات القراءة والكتابة ضعيفة، وهو متخوّف وُمتردّد بعض الشيء، ولا يتفاعل مع محيطه الدراسي وبيئته التعليمية، عكس الابن الأصغر الجريء، الذي شهد صف الأول روضة فقط في «زمن كورونا»، بعدها عُدنا إلى النظام التقليدي، وأغلب الطلبة في الصفوف الدنيا، إلى الصف الخامس، يواجهون صعوبات في مهارات الكتابة الأساسية، ولا يجيدون القراءة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية

منذ 8 ساعات
منذ ساعتين
منذ 7 ساعات
منذ ساعتين
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
الإمارات نيوز منذ ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 9 ساعات
برق الإمارات منذ 9 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 15 ساعة
برق الإمارات منذ 7 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ ساعتين
موقع 24 الإخباري منذ 8 ساعات